دواجنهواها بيديا

كل ما تريد معرفته عن تجهيز عنابر البطاريات لدواجن البياض

تحدث د. علاء عبده، الأستاذ في كلية الزراعة جامعة القاهرة، عن تجهيز عنابر البطاريات، مؤكدا على شراء “السيلو” على حسب حاجة المزرعة، حيث لو تم استخدام في اليوم الواحد 4 أطنان فسيكون معدل الخمسة أيام 17 طن ونصف.

وأوضح أن هناك مشكلة تتمثل في المعدات، حيث تباع بالمتر المكعب، لذلك يجب تحويل الطن إلى متر مكعب، وذلك عن طريق ضرب الرقم في 65% فيتحول بذلك من متر مكعب إلى طن.

 وأشار “عبده” إلى الإضاءة في عنابر التربية وعنابر الإنتاج، ومثال على ذلك عنبر 66 ألف طائر للتربية في مساحة 100 متر وطول 12.5 وارتفاع من الجوانب 3 أمتار ونصف المتر ومن الوسط 4 أمتار ونصف المتر ويتم وضعه في 4 صفوف من البطاريات، على أن تتضمن كل بطارية أربعة أدوار، ويتم عمل مساحة لكل طائر في العنبر 300 متر مربع للطائر.

وأوضح، يلعب الضوء دور مهم حيث إنه يقلل أي ضغط موجود وكل المقاييس من حيث نمو الوزن، والهيكل العظمي والتكوين الخاص بتطور الجهاز التناسلي، استهلاك المياه، نسب النمو، استهلاك العلف، وموعد النضج الجنسي، كل هذه الأشياء مرتبطة بالإضاءة، وبالتالي فلابد من توفر الإضاءة المناسبة للطائر بعدد ساعات مناسبة وبشدة مناسبة.

 وذكر، أنه عند بناء العنبر لابد من وجود تجانس بالإضاءة لا يقل عن 85% إلى 90%، ونقوم بقياس شده الحرارة بالأكس ميتر، وهو جهاز يقاس به في أماكن متعددة مثل تحت اللمبة وبين اللمبة والآخرى، والجوانب وفي المنتصف، ومن الهام ألا تقل عن 85% إلى 90%، لذلك نوصي باستخدام لمضات الليد لأنها توفر 90% من الطاقة، حيث إن الطاقة تأخذ قيمة كبيرة من التشغيل، وبالتالي لابد اأن نوفر في الطاقة.

وتابع، في عنابر التربية نستخدم أولاً شدة إضاعة عالية من 20% إلى 40%، وبعد ذلك تكون الإضاءة 5 واكس، واللمبة الليد التي نقوم باستخدامها ليست مثل التي نستخدمها في المنزل، ولكن يجب أن تكون قابلة ( للدمر ) حيث أنه يعلي شدة الإضاءة ويخفضها.

التدفئة في بطاريات البياض

وقال إن التدفئة في العنابر سواء التربية أو الإنتاج مهمة جداً، حيث إن الطيور لا تستطيع إن تنظم درجة حرارتها إلا بعد مرور أسبوعين من عمرها، لأنها ذات الدم الحار.

وأوضح أن الكتاكيت ذات الدم الحار لا تستطيع تنظيم حرارتها بالقدر الكافي قبل مرور 15 يوماً، وبالتالي لابد أن نوفر لها الحرارة المناسبة لتقوى على أن تقوم بالعمليات الفسيولوجية للهضم بالصورة التي نستفاد فيها من العلف المتاح، وبالتالي نستطيع أن نستخدم ( الهيتر) وحدة التدفئة من أجل أن يقوم بتوزيع درجة الحرارة.

وأشار الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إلى أن هناك نوعين من “الهيتر” المباشر وغير المباشر، والتدفئة غير المباشرة تكون أفضل بكثير، لكن سعره أعلى 30%، حيث أن العادم الذي يخرج منه أقل بكثير، وبالتالي عند تجهيز العنابر الجديدة نقوم باستخدام غير المباشر، حيث أنه يكون جسم ساخن عند مرور الهواء فوقه يعمل على تدفئة العنبر، أما المباشر فيحدث تدفئة للهواء نفسه عن طريق الهواء الموجود، بالتالي الهواء الخارج ممكن أن يكون محمل ببعض الغازات غير المرغوب فيها، أما بالنسبة لشراء “الهيتر” فيجب حساب الطول في العرض في ارتفاع العنبر، بالنسبة لارتفاع الجوانب وارتفاع نصف العنبر وأقوم بجمعهم وأقسمهم على اثنين يطلع لي ارتفاع العنبر بالكامل وبعد ذلك يظهر لي حجم العنبر بالمتر المربع .

وتابع، أما بالنسبة لحجم الهواء أضربه في فاكتور 5% ( كام كيلو متر مربع ) لكل واحد من عشرة، و كل متر مكعب هواء يحتاج لتدفئة سيحتاج 5% كيلو وات لكل واحد من عشرة كيلو وات، و يعتمد هذا على درجة حرارة الجو الخارجية، حيث لو أن منطقة درجة الحرارة بها لا تزيد عن 30 أو 35 سيتم ضرب الحجم  في 5% أو 6% سيظهر كام كيلو وات، و بناء على ذلك نقوم بتحديد عدد الدفايات في العنبر.

وتحدث الدكتور علاء عبده عن التهوية الانتقالية، مؤكداً على أن نستخدمها عندما يكون الطائر مضى عليه 25 يوماً أو عندما تكون درجة الحرارة الخارجية قد وصلت إلى 25 درجة مئوية، ويكون الحد الأدنى من التهوية عندما تكون الطيور صغيرة أو الجو بارد، وتعتمد التهوية الانتقالية على أن سرعة الهواء فيها 80%.

من جانبه تحدث المهندس إبراهيم عمر، صاحب شركة اتحاد المقاولات لإنشاء وتجهيز مشاريع الدواجن بالقاهرة، عن أدوات البناء داخل العنبر، موضحا أن النظام الحديث مختلف بشكل كامل عن النظام القديم ( الخرسانات ) مشيراً إلى أن النظام الحديث يكون فيه كل عنبر منفصل حوالي 20 متراً عن غيره بسبب الأمن الحيوي، ففي النظام الحديث يتم إنشاء جملون ومعزول ويكون به فتحات تهوية ومراوح صغيرة تكون داخل الهيكل، وهناك نظام يساعد في أن الهواء الساخن يطفئ فيكون أفضل ويكون بشكل هرمي، وفي النظام الحديث يكون عزل المنشأ بأكثر من طريقة، وأفضل شيء العزل بطريقة السندوتش بانل ويكون له عادة سماكة من حوالي 2 سنتيمتر إلى 5 سنتيمتر، وفوق 5 سنتيمتر يكون في ثلاجات وأنظمة أخرى.

وتابع، بالإضافة إلى أن هناك مشكلة في درجة الحريق من أقل شيء يشتعل، ويصعب تدفئته بسبب مادة الزنك، وهناك أيضا تجليد الحوائط ويتكون من الجانب من البورسلين أو صوف صخري، ولكن تكلفته أيضاً عالية وتصل لنفس تكلفة السندوتش بانل، ولكن صيانته صعبة ومكلفة، لذلك لا أنصح بالاعتماد عليه، ويوصل سمك السندوتش بانل 5 سنتيمتر وكثافته بين 38 إلى 43، فيما تصل سماكة الصوف الزجاجي إلى 10 سنتيمتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى