حماية الماشية تبدأ بالتحصين.. صحة الثروة الحيوانية مسؤوليتك
كتبت-هاجر كمال

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها المكثفة في تنفيذ الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، في إطار خطتها لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي القومي قبل دخول فصل الشتاء.
تحصين الملايين: نجاح متواصل في رفع المناعة الوقائية
أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن نجاح الحملات السابقة في تحصين وحماية ملايين الرؤوس من الماشية؛ حيث تم تحصين 3.6 مليون رأس في الحملة الأولى، و3.4 مليون رأس في الثانية، إضافة إلى 4 ملايين رأس بلقاح SAT1 الجديد.
وخلال الأسبوع الأول من الحملة الحالية، تم تحصين أكثر من 800 ألف رأس ماشية في مختلف المحافظات، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى التغطية الكاملة لكل القرى والمزارع.
من الباب إلى الباب: فرق بيطرية تصل لكل بيت
تعمل الفرق البيطرية الميدانية بنظام الزيارات المنزلية من باب إلى باب، لتغطية جميع القرى والمراكز والأسواق الريفية، والتأكد من حصول كل رأس ماشية على اللقاح.
كما يتم تنفيذ حملات متابعة وتقصٍ ميداني في المزارع والأسواق الكبرى، لضمان كفاءة التحصين ورفع مستوى المناعة العامة قبل انخفاض درجات الحرارة.
لقاحات مُحدثة لمواجهة السلالات الجديدة
أكدت وزارة الزراعة أنه تم اعتماد سلالة اللقاح الجديدة (SAT1) لمواجهة الأنماط الفيروسية المستجدة من الحمى القلاعية، بما يضمن رفع المناعة الوقائية للقطعان وتحقيق أعلى معدلات الأمان الحيوي.
دعوة للمربين: الوقاية مسؤولية مشتركة
توجه الوزارة نداءً إلى جميع مربي الماشية بضرورة التعاون الكامل مع الفرق البيطرية وتسهيل مهامها أثناء مرورها، لضمان تحصين جميع الحيوانات دون استثناء.
فـ”حماية الماشية هي استثمار في أمننا الغذائي القومي”، والوقاية تظل الوسيلة الأنجع لتجنب الخسائر الاقتصادية والصحية.



