تطوير قطاع الثروة الحيوانية.. «إيفرو جرو» تدخل بقوة في صناعة أعلاف الحيوانات
في أجواء من التفاعل المهني والاهتمام المتزايد بتطوير قطاع الثروة الحيوانية، شهد معرض «أجرينا 2025» حضورًا لافتًا من الشركات المتخصصة والخبراء والمربين، ليؤكد مكانته كأكبر حدث إقليمي يجمع رواد الزراعة والإنتاج الحيواني والبيطري في مصر والشرق الأوسط.
من جانبه قال المهندس محمود المرعي، رئيس قطاع الدعم الفني بشركة إيفرو جرو (Evergrow)، أن معرض «أجرينا 2025» يشهد تطورًا ملحوظًا عامًا بعد عام، سواء من حيث التنظيم أو المشاركة أو حجم الحضور، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من المتخصصين والزوار يعكس أهمية هذا الحدث كمنصة رئيسية تجمع العاملين في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والبيطرية.
ملتقى للمربين والمستثمرين والخبراء
وأوضح “المرعي” أن المعرض أصبح ملتقى للمربين والمستثمرين والخبراء الذين يسعون لمواكبة التطورات الحديثة في صناعة الأعلاف والتغذية الحيوانية.
وأكد رئيس قطاع الدعم الفني بشركة إيفرو جرو أن الشركة تولي أهمية كبيرة لدعم قطاع الأعلاف من خلال منتجاتها المتطورة، وأبرزها “ثنائي فوسفات الكالسيوم” (DCP)، الذي يعد عنصرًا أساسيًا في تكوين الأعلاف ويزود الحيوانات بنسبة متوازنة من الفوسفور والكالسيوم الضروريين للنمو والإنتاج.
وأوضح “المرعي” أن منتج الشركة (DCP) يدخل في تغذية مختلف أنواع الحيوانات والدواجن والأبقار، مؤكداً أن هذا المنتج يلعب دورًا هامًا في بناء العظام وتحسين معدلات النمو والإنتاجية، مما يسهم في دعم المربين وتحقيق عوائد اقتصادية أفضل.
متطلبات السوق وتحديات المربين
وأشار المرعي إلى أن الشركة، التي كانت في الأساس متخصصة في الأسمدة الزراعية، وسعت خلال السنوات الأخيرة نشاطها ليشمل قطاع تغذية الحيوان، ضمن استراتيجيتها لتطوير منتجاتها وخدماتها بما يتماشى مع متطلبات السوق وتحديات المربين.
ولفت المرعي إلى أبرز التحديات التي تواجه المربين حالياً، منها تقلبات الأسعار التي تؤثر بشكل مباشر على دورة الإنتاج، بالإضافة إلى الأمراض المتفشية والتغيرات المناخية التي تتطلب من المربين اتباع أساليب متطورة في التغذية والرعاية.
وفي ختام فعاليات المعرض، أكد المهندس محمود المرعي حرص شركة إيفرو جرو على الاستمرار في تطوير منتجاتها وخدماتها لدعم المربين والمستثمرين في قطاع الثروة الحيوانية، مشيرًا إلى أن المشاركة في المعارض الكبرى مثل “أجرينا” تتيح تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتعاون والنمو المستدام.
