أسماكهواها بيديا

 هل تقاوم الأعلاف أمراض الأسماك؟ أستاذ بالقومي للبحوث يجيب

قال د. الخطيب يسري جعفر، أستاذ أمراض الأحياء المائية والبحوث بالمركز القومي للبحوث، إن ندرة المياه العذبة لها خطورة كبيرة للغاية على الاستزراع السمكي.

وأضاف “جعفر” خلال لقائه في برنامج “الذهب الأزرق” المذاع على راديو “هواها بيطري” أنه يجب أن نضع نصب أعيننا عدة اعتبارات منها: أن السمك مستغل للمياه وليس مستهلكا لها، فالمقصود بالمياه هي المياة العذبة الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي والحيواني والنباتي، وتستهلك المياه فقط في عملية الاستزراع السمكي في تنمية المحاصيل المغذية لأعلاف الأسماك، أن أسماك المياه المالحة خرجت من القياس السابق حيث تتوافر بكميات كبيرة للغاية على الأرض، حيث يمكن استغلال المياه المالحة في زراعة الأسماك والمياة العذبة في زراعة المحاصيل التي تدخل في عملية صناعة الأعلاف.

 الأعلاف لمقاومة الأمراض

 وشدد على أنه يجب نشر الفكر التوعوي الخاص باستخدام الأعلاف  الوظيفية والأعلاف المتخصصة لأنها بخلاف أنها غذاء جيد يحتوي على العناصر والمواد الأساسية التي يحتاجها الأسماك فهي أيضا وسيلة للوقاية من الأمراض ورفع مناعة الأسماك مما يعني زيادة إنتاجية الأسماك مثل الأعلاف المضادة للإجهاد، والأعلاف المعززة للمناعة، وهذه الأعلاف الوظيفة قد حققت نتائج جيدة لأصحاب المزارع.

وأوضح أستاذ أمراض الأحياء المائية، أنه توجد العديد من الإضافات التي يمكن وضعها في الأعلاف لرفع مستوى المناعة وتقليل نسبة موت أو حدوث نفوق في الأسماك مثل الخلاصات النباتية والأعشاب الزراعية التي تستخدم كمعزز طبيعي للمناعة، بالإضافة إلى توازن باقي عناصر ومواد الأعلاف من العناصر والأملاح المعدنية والفيتامينات والبروتين وغيرها.

فوائد الطهي الجيد للأسماك

وأكد على أن البكتيريا التي تنتقل من الأسماك إلى الإنسان وتصيبه بالأمراض بسبب إفساد الإنسان في الطبيعة، وبالرغم من ذلك فإن 99.9% من الطفيليات والبكتيريا التي تصيب الإنسان تموت خلال عملية الطهي الجيد للأسماك.

وأضاف أن تراكم الملوثات في جسم الأسماك بالأجسام الثقيلة والمبيدات وغيرها من المواد الضارة يمكنها أن تؤذي الإنسان لكن إذا تم تناولها بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن الأسماك وإن احتوت على كميات من تلك الملوثات فهي تتجمع داخل الأحشاء ونسبة قليلة للغاية هي التي تكون في اللحم وتكون بنسب غير مؤثرة بشكل واضح على صحة الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى