فيروس «اللسان الأزرق» تحت السيطرة.. خطة شاملة لحماية الماشية واستقرار الثروة الحيوانية
كتب-محمد أشرف

أكد الدكتور محمد عبد ربه، خبير الإنتاج الحيواني، أن الجهات المعنية في مصر تتعامل بجدية وشفافية مع حالات الاشتباه بمرض اللسان الأزرق الذي يصيب الأغنام، لافتًا إلى أن الدولة اتخذت سلسلة من التدابير الوقائية التي تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية والمنظمات البيطرية الدولية.
استثمارات ضخمة وجهود رقابية مكثفة
وأوضح «عبد ربه»في تصريحات خاصة لـ«هواها بيطري» أن الحكومة المصرية ضخت استثمارات كبيرة لتعزيز قدرات الطب البيطري ومنظومة التحصينات على مستوى المحافظات، بهدف الحد من انتشار الأمراض الوبائية وتحسين مستوى ترصدها.
كما تلعب إدارات الحجر البيطري دورًا محوريًا في فحص الشحنات الحيوانية الواردة ومنع تسرب أي حالات مصابة.
العزل.. خط الدفاع الأول
وأشار خبير الإنتاج الحيواني إلى أن التعامل مع المرض يعتمد على العزل الفوري للقطعان المصابة، مع تخصيص مسارات منفصلة لرعاية الأغنام السليمة، منعًا لانتقال العدوى التي تنتشر عادة عبر الحشرات الناقلة.
آليات العلاج والتحصين
وأوضح أن بروتوكولات التعامل مع المرض تشمل:
التحصين ضد الفيروس وفق الجداول المعتمدة.
استخدام المضادات الحيوية للسيطرة على الالتهابات الثانوية.
تزويد الحيوانات بجرعات داعمة من فيتامين A لتعزيز المناعة.
توفير بيئة نظيفة ومراقبة القطيع دوريًا لحين تمام الشفاء.
شفافية في الإعلان واستجابة سريعة
وأكد «عبد ربه» أن الجهات المختصة خارج مصر أعلنت عن الإصابات بشفافية كاملة، مع متابعة مستمرة لحالة السوق وضمان عدم تأثر الإنتاج الحيواني.
وأضاف أن التعاون بين الجهات البيطرية والمربين يمثل عنصرًا حاسمًا في احتواء أي بؤر للمرض والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية.



