بعد انتشار متحور جديد.. أعراض وطرق الإصابة بفيروس الحمى القلاعية للماشية
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها في الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع في جميع قرى محافظات الجمهورية، ضمن خطة وقائية لحماية الثروة الحيوانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكدت الوزارة نجاحها في السيطرة على العترة الجديدة من فيروس الحمى القلاعية “SAT 1” من خلال مجموعة من الإجراءات الاستباقية الهامة، بما يشمل:
طرق انتقال العدوى
الانتقال المباشر بين الحيوانات المصابة والسليمة في الأسواق والمراعي.
مشاركة أماكن شرب الماء.
الانتقال غير المباشر عبر الأدوات، الأعلاف، الملابس الملوثة بلعاب الحيوان المصاب، والهواء.
إمكانية انتقال الفيروس عبر الهواء في الظروف الجوية المناسبة.
إمكانية انتقاله للإنسان عن طريق التنقل بين الحيوانات المصابة والسليمة.
الحيوانات قد تكون حاملة للفيروس وتنقله دون ظهور علامات المرض عليها.
أعراض الإصابة
ارتفاع حاد في درجة الحرارة قد يتجاوز 40 درجة مئوية.
ظهور تقرحات وحويصلات مؤلمة في الفم، اللسان واللثة.
سيلان اللعاب وصعوبة تناول الطعام.
انخفاض إنتاج الحليب بشكل ملحوظ.
فقدان الوزن وضعف عام نتيجة انخفاض الشهية.
حالات إجهاض للحيوانات الحامل.
هجوم محتمل على عضلة القلب يؤدي أحيانًا إلى الموت المفاجئ.
الأعراض أكثر وضوحًا في الأبقار مقارنة بالأغنام والماعز.
ودعت الوزارة جميع المربين إلى التعاون مع اللجان الثابتة والمتحركة، وتقديم حيواناتهم للتحصين، أو التواصل عبر الخط الساخن للخدمات البيطرية على الرقم 19561 لأي استفسارات أو بلاغات.
كما أوضح تقرير الوزارة أنه فور تسجيل العترة الجديدة في يوليو الماضي، تمكن معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية من عزل العترة وإنتاج 8 ملايين جرعة لقاح محليًا، مع الالتزام بالشفافية الدولية وإبلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان بالعترة وإنتاج اللقاح.
وشملت الإجراءات حملة قومية طارئة للتحصين حول البؤرة المكتشفة، وتفعيل الاستجابة السريعة، وأعمال الترصد الوبائي والتوعية المجتمعية، حيث تم تحصين نحو 4 ملايين رأس ماشية، بالإضافة إلى الحملات الدورية السنوية التي تُنفذ ثلاث مرات لتعزيز المناعة في جميع الحيوانات.




