أخبار المجــالأخبار وتقاريردواجنهواها بيديا

نسبة الفقس والوزن الأهم.. خبير يوضح معايير جودة الكتكوت

تحدث د. علاء عبده، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، عن جودة الكتكوت، موضحا أن المعيار الأول هو نسبة الفقس، بحيث لو انخفضت نسبة الفقس فستكون جودة الكتكوت منخفضة وبها تأثير.

وتابع “عبده” خلال لقائه ببرنامج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري” أنه يجب الانتباه لصوت الكتكوت، وأن تكون سرته مغلقة وأن تكون الركبة ليست حمراء، وألا تكون رجل الكتكوت خشنة، وهذه معايير ظاهرية، وبعد ذلك يأخذ المربي عينة من الكتكوت ويقوم بوزنها، ويجب أن يكون وزن الكتكوت من 38 إلى 40 جراماً، وألا يقل عن ذلك إذا كان بيض بشاير ويكون 35 جراماً، ولكن في هذه الحالة يجب تنبيه المورد على المربي أن ذلك الكتكوت نتاج بيض بشاير، وبعد وزن العينة نقوم بحساب المتوسط،  والمتوسط هنا ليس للدلالة ولكن الدلالة تأتي من التجانس، بمعني أنه يجب عدم وجود فارق كبير في الأوزان بين الكتاكيت، إلا إذا كان في المزارع الكبرى، حيث من المفترض أن يكون هناك مصدرين من الأمهات، وفي هذه الحالة يجب على المورد الفصل بين النوعين والتنبيه على ذلك لتكون التربية منفصلة، وبعد ذلك نبدأ في تسكين هذه الكتاكيت.

فترة التحضين

وأضاف أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن فترة التحضين هي الفترة الأولى في عمر الكتكوت، وبالطبع نريد أن نوفر له الظروف المثالية، لإيصاله بأمان من خلال مرحلة النمو بأفضل صحة ممكنة، مؤكداً على أن أول أسبوعين من عمر الكتكوت يتوقف عليه نسبة 50% من نجاح الـ90 أسبوع.

وأكد على أنه يجب توفر كفاءة عالية في تنظيف وتعقيم العنبر، ونوفر كل الأدوات المطلوبة بشكل ملائم وتحضير تدفئة جيدة للعنبر، سواء أقفاص أو أرضي من خلال الفرش، مشيراً إلى أن العنبر المعقم قبيل استقبال الكتاكيت سوف يقتل 80% من الميكروبات، لذلك يجب تنظيف الجدران وخزانات العلف وخزانات ومواسير المياه ومستودع الخامات ومحيط العنبر، كما يجب التخلص من القوارض والسوس وعدم الاستعجال في تنظيف العنبر فهناك (داون تايم) وهي الفترة ما بين تنظيف العنبر تماماً واستقبال الكتكوت، لذلك لتنظيف العنبر يجب استخدام مياه للشرب ومعقم فيروسي جيد وموثوق فيه، ولابد من استخدام رشاش ذو ضغط منخفض أثناء التطهير لعدم نقل الميكروب من مكان إلى مكان، ولابد من أن يكون التكامل موجود كل 4 أمتار.

وصرح د. علاء عبده، أن عملية التنظيف مهمة جداً وخاصة للبياض لأنه سيكون 90 أسبوع أو أكثر لذلك يجب عدم التسرع في التطهير، مؤكدا على خطورة التهاون في هذا الأمر وأن هناك ملايين من البكتيريا، وبعد الكنس يوجد حوالي من عشرة آلاف إلى مليون بكتيريا على ستنيمتر مربع، وبعد التطهير يوجد من 100 إلى عشرة آلاف بكتيريا على ستنيمتر مربع، وبعد التطهير هناك من 1 إلى 100 بكتيريا على سنتيمتر مربع، وبعد التطهير يجب أخذ مسحات من السقف والجوانب والمعدات لاستقبال جيد للكتكوت.

وأوضح أن الميكروبلازما أم جي تستمر في الشهر ثلاثة أيام وفي الأذن 4 ساعات وفي العلف يوماً، فبالتالي يجب تطهير العنبر ومساكن العمال وملابس العمال يجب أن تتغير كل دورة، فكل هذه التكاليف سيغطيها الطائر بنفسه ويجب الحفاظ على الإنتاجية، معطيا بعض الأمثلة على عدة أمراض، ومنها ( الأي بي ) وتكون لعدة أشهر، (الأوكسيديا) لعدة أشهر وأسابيع أيضاً خارج العائل و(اليوكاسل) من أيام لأسابيع، لذلك التطهير مهم جداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى