من الذبح إلى التبريد.. طبيبة بيطرية توضح رحلة الدواجن المجمدة بالمجازر الآلية
قالت د. مروة رمضان، طبيبة بيطرية، إن مشروع المجزر الداجني هو مشروع متوسط يحتاج لتكاليف واستثمارات على عكس المشروعات الصغيرة لكن أرباحه طائلة.
وتابعت “مروة” خلال برنامج “مشروع الأسبوع” المذاع على راديو “هواها بيطري”، أن مجزر الدواجن هو مكان مسجل من قبل الجهات المعنية يتم فيه ذبح الدواجن التي تشمل الدجاج والبط والأوز والأرانب والسمان حتى تكون صالحة للاستهلاك البشري.
وأشارت إلى أن الفحص يتم قبل الذبح من خلال المفتش البيطري للتأكد من خلو الدواجن من الأمراض، والفحص بعد الذبح للتأكد من سلامة الدواجن أيضًا بعد عملية الذبح..
وأوضحت الطبيبة البيطرية، أن المفتش البيطري هو المسئول عن الفحص والكشف على الدواجن قبل وأثناء وبعد الذبح طبقا للاشتراطات الصحية لضمان سلامة المنتج النهائي.
عملية الذبح والتعبئة
أشارت د. مروة رمضان، إلى أن الطيور مصدرها المزارع ويتم نقلها للمجزر ولكن تمر على الحجر للتأكد من سلامتها ومن ثم تتم عملية الذبح بطريقة عملية لضمان عدم وجود كدمات، مضيفة أن عملية نزع الريش من خلال النزع الجاف دون استخدام ماء ساخن أو عن طريق غمر الطيور في 60 درجة مئوية، ونزع الأحشاء يتم بطريقة احترافية ويتم غسل الطيور ومن ثم يتم تبريدها حتى تكون جاهزة للتعبئة.
وذكرت أن عملية التغليف تكون من خلال الأكياس أو السلوفان والتعبئة تكون في صناديق من الخشب أو الكرتون، لافتة إلى أن عملية التبريد تكون عند درجة -28 أو -25 لمنع نمو البكتيريا، وعملية الحفظ تتم عند درجة -10 لـ -15 درجة.