ما أسباب وأنواع الإجهاد عند الدواجن؟
قال المهندس أحمد السكوت، خبير تغذية الدواجن، إنه يجب الاهتمام بجودة الكتكوت وإزالة السبلة والرعاية والتحضين. وشدد على ضرورة أن تكون المزارع في أماكن نائية وبعيدة، ويكون هناك اهتمام بالأمان الحيوي والتعقيم.
وتابع “السكوت” خلال لقائه في برنامج “أمهات وتسمين” المذاع عبر راديو “هواها بيطري” أنه يجب الاهتمام بالتهوية وعدم اللجوء لتقليل النفقات على حساب الجودة العالية للكتكوت.
وأكد على ضرورة أن يكون لدى المربين ميزة إنتاجية لضمان بيع المنتج الخاص به، مشيرًا إلى أن هناك شركات كثيرة استطاعت الحصول على تصريحات للبيع خارج مصر، وذلك بسبب حصولها على شهادات تثبت عدم وجود أنفلونزا الطيور بمزارعها، وأنها متواجدة بأماكن غير وبائية.
وحول أنواع الإجهاد، صرح المهندس أحمد السكوت، أن هناك الإجهاد البيئي بسبب بلل الفرشة أو عدم التهوية الجيدة بالعنبر، مؤكدًا على أنه يجب أن يكون هناك جهاز خاص بقياس الحرارة والرطوبة، وأنه من الأساسيات الخاصة بالعنبر.
وأشار إلى أن درجة حرارة التحضين تكون بين من 30 إلى 31 درجة مئوية لتتناسب مع درجات الرطوبة، وعندما يكون هناك بلل بالفرشة يكون الكتكوت واقف على البلل وبالتالي ستتشعر أن درجة حرارة الكتكوت أقل من الحرارة المحيطة به ويكون لديه إحساس بالبرد، وفي حال حدث ذلك فيجب رفع درجة الحرارة في العنبر لمعالجة هذه المشكلة، أما عن باقي الكتاكيت فستعاني عندما ترتفع درجة الحرارة أكثر من الآخرين وبالتالي يحدث عدم توازن في العنبر.
وأوضح أن الإجهاد الغذائي هو عدم اتزان الأكل وجرش العلف من الممكن أن يكون غير جيد مع حجم الكتاكيت، وبالتالي يحدث إجهاد غذائي. وذكر أن الإجهاد الفسيولوجي، وهو خاص بالدجاج التي نقوم بإمساكها كثيرًا للتحصينات، حيث إن إمساك الدواجن مجهد جدًا لها، . أما الإجهاد الاجتماعي، فأوضح أنه يكون نتيجة لعدم توازن الكثافة بين الدجاج، مشيرًا إلى أن هناك الاجهاد النفسي، وهو يكون عبارة عن وجود مزرعة بجانب القطار ويظهر هذا في دواجن البياض، حيث تظهر تأثيرات سلبية على أنواع الدجاج، ويحدث هذا الخلل في معامل التحويل والتمثيل الغذائي، لافتا إلى أن الإجهاد الزائد يؤدي إلى نقص في الشهية وارتفاع درجة حرارة الجسم ويحدث عدم انتظام في النمو.