دواجنهواها بيديا

قدرة الرؤية 8 أضعاف الإنسان.. 10 أسرار مثيرة عن الدواجن

قال قاسم العراقي، الأستاذ المساعد بقسم سلوكيات الحيوانات ورعايتها بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، إن للحيوانات أسرار كثيرة للغاية وحتى مع تقدم العلم لم نصل إلى كافة الأسرار.

وتابع “العراقي” خلال لقائه في برنامج “أسرار الدواجن” المذاع على راديو “هواها بيطري” في كل يوم يتم اكتشاف سر من أسرار الحيوان، وذلك يدل على مدى عظمة الخالق سبحانه وتعالى في خلقه.

وأوضح بأن الحيوانات لها لغة الحوار الخاصة بها وهذا يدل عليه قول الله عز وجل في كتابه العزيز “وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون” فهذا دليل على أن الحيوان له لغة وأسرار مثلنا.

وأكمل: “أيضا في حديث نبي الله سليمان عليه السلام مع الهدد حيث قال_تعالى (يا أيها الناس علمنا منطق الطير) ومنطق الطير هو لغة الطير.

ولفت الأستاذ المساعد بقسم سلوكيات الحيوانات ورعايتها بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، إلى أنه على الرغم من التشابه الكبير بين تكوين العين للإنسان والحيوان، إلا أن الطيور تمتلك قدرة فائقة عن الإنسان في بعض الأشياء، وتلك الأسرار تتمثل في:

أسرار الدواجن

  1. أن الدواجن لها القدرة على الرؤية أبعد من الإنسان من 6 إلى 8 أضعاف وهذه من قدرة الطيور على تحديد الأعداء لمسافات.
  • تمتلك القدرة على الرؤية بالأشعة فوق البنفسجية في وضح النهار.
  • العين تمثل في الدواجن 10% من حجم الرأس ومكانها أعلى الرأس مما يعطي لها القدرة على الرؤية بزاوية 360 درجة وهو ما يعطيها قدرة الرؤية الدائرية في جميع الاتجاهات.
  • بعد عدة أبحاث وجد أن تفاعل الدواجن تحت تأثير الإضاءة يزداد نشاطها بشكل ملحوظ خاصة في النهار وذلك له تأثيره السلبي على الدواجن لأنه يسبب زيادة الافتراس لديها نتيجة لزيادة نشاطها وتكون أكثر عدائية مع الطيور الأخرى فيجب تقليل شدة الإضاءة ولذلك يتم وضع شدة الإضاءة كعامل أساسي في علاج الدواجن.
  • عندما يقترب شيء من الدواجن بشدة نجد أنها تحرك رأسها يمينا ويسارا لتحديد معالم ذلك الشيء.
  • يوجد في تركيب الدواجن بقعة زيت وهي المسؤولة عن تركيز الألوان، حيث وجد أن الدواجن تستطيع أن تستخلص الأمواج الطولية لبعض الألوان وخاصة الأحمر والأصفر والأزرق والأضواء فوق البنفسجية، ومن خلال تجربة على مجموعة من الكتاكيت حيث عرضوا عليها مجموعة من الألوان المختلفة عند التحصين فوضعوا اللونين البرتقالي والأزرق فوجدوا أن الكتاكيت تفضل الجلوس في اللون البرتقالي بينما يختلف الأمر مع الدواجن البالغة حيث وجدوا تفاوتا في اختيار الألوان بينها لذلك يفضل بعض المربين اختيار اللون الأحمر وما بين اللون الأخضر والأزرق للمزرعة، وهنا تساؤل هل لون الضوء داخل مزرعة الدواجن له تأثير على الزيادة الإنتاجية لها؟ فوجدوا أن الإجابة “نعم” حيث وجدوا أن الضوء يؤثر بشكل قوي على زيادة الإنتاج حيث أكدت الكثير من الأبحاث على لون الإضاءة داخل المزرعة أن الإنتاج يتضاعف في المزارع التي تستخدم اللونين الأخضر والأزرق على عكس مزارعنا الخاصة تستخدم اللونين الأبيض والأحمر بشكل كبير.
  • تأثير الضوء على المناعة وخاصة مع تفاقم الأمراض المناعية فوجدوا بأن لون الضوء له تأثير كبير على المناعة في الدواجن حيث وجدوا بأن اللون الأخضر له تأثير كبير في زيادة الخلايا المناعية الخاصة بالدواجن بنسبة 85% في حين أن اللون الأزرق بنسبة أقل بلغت 75%، بينما حصل اللون الأحمر والأبيض على المركز الأخير.
  • الاستجابة للتحصينات المناعية للدواجن في تعرضها للضوء، فوجدوا أن أفضل استجابة للضوء للتحصين لمرض النوكاسيل يكون الاستجابة الأكبر للونين الأخضر والأزرق.
  • تأثيره على التزاوج وتحفيز التكاثر لدى الدواجن فوجدوا بأنه يوجد تأثير كبير حيث إن الضوء الأحمر المصفر الدافئ له تأثير كبير على التزاوج وتحفيز التكاثر والتبويض عند الدواجن متفوقا على الأضواء الزرقاء.
  1. مدة الإضاءة مهمة جدا في تنظيم التبويض للدجاج، وذلك لأن مدة الإضاءة تساعد على تكوين البويضات داخل المبيض في الدواجن كما يساعد على تنظيم التبويض.
  1. إذا كان هناك طائر مصابا بالعمى يمكن له تحديد الضوء وذلك عن طريق الغدة الصنوبرية لمساعدته في تحديد الضوء من عدمه وتحديد النهار من الليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى