عميد «الثروة السمكية» بجامعة السويس يوضح عوامل مهمة لجودة التصدير للخارج
قال د. أسامة قادور، عميد كلية الثروة السمكية جامعة السويس، إن مصر لأول مرة تتبنى رؤية اقتصادية شاملة لـ15 عاما وهي رؤية مصر 2030م.
وأضاف “قادور” خلال لقائه في برنامج “الذهب الأزرق” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن استخدام الأكواد الدولية ضروري في عملية التصدير للخارج وخاصة الدول الغربية حيث يحدد الكود المواصفات الدقيقة للمنتج الغذائي ومنه الأسماك فيحدد الوزن والحجم والجودة ومدى خلوها من المواد الكيميائية وغيرها.
تصدير الأسماك
وأشار إلى أنه توجد عدة عوامل أساسية لضمان جودة التصدير منها:
- جودة الأعلاف حيث تكون على جودة عالية وخالية من أي مسبب مرضي للأسماك، أو تؤدي إلى تلوث الأحواض، لذلك اتجهت غالبية المنتجين إلى الأعلاف الطافية؛ لأنها تقلل من نسبة الهادر، وتقليل تلوث المياه، وأيضا للوقوف على مدى نشاط الأسماك وسلامة حركاتها.
- المعاملة الطبية والفيروسية التي تستخدم لعلاج الأسماك ومدى مطابقتها للكود.
وأوضح عميد كلية الثروة السمكية جامعة السويس، أن من الضروري الاهتمام بعملية حفظ الأسماك بعد الحصاد عن طريق الاهتمام بعمليات الحفظ الجيدة عن طريق التبريد للحفاظ على جودة اللحم والخصائص الطبيعية له، مشيرا إلى أنه يجب تعظيم الجانب التصنيعي للأسماك لتعميم الاستفادة على المنتج والمستهلك وخاصة في الأسماك منخفضة القيمة التسويقية مثل سمك البلطي.
وأكد د. أسامة قادور، أن مصر لديها مشكلة في المياه، وذلك بسبب الزيادة السكانية المتصاعدة بشدة مما يؤدي إلى نقص حصة الفرد من المياه، لذلك يجب السعي للوصول إلى طرق الاستزراع التي توفر المياه مثل إعادة فلترة المياة المستخدمة الخارجة من أحواض الأسماك ثم إعادتها إلى الأحواض مرة أخرى. وشدد على ضرورة التقليل في استخدام كميات المياه في عمليات الاستزراع السمكي عن طريق استخدام طرق الاستزراع التكاملي الذي يعتمد على الاستزراع السمكي والزراعي معا عن طريق ري الأراضي الزراعية بمياه الأحواض المستخدمة في تربية وزراعة الأسماك.