د. كريمان دياب رئيس قسم بحوث الفحوص الحقلية بمعهد التناسليات : نجحنا في حل مشكلة التفويت في الجاموس عن طريق التحكم في التبويض
معهد بحوث التناسليات يعتبر أول مركز لفحص طلائق التلقيح الطبيعي والاصطناعي بالإضافة إلي فحص العينات المرسلة من جميع مناطق مصر للتشخيص ضد الأمراض التناسلية.. كان لـ”بوابة هواها بيطري” حوار مع الدكتورة كريمان دياب رئيس قسم بحوث الفحوص الحقلية بمعهد التناسليات ورئيس وحدة فحص الإناث بمعهد بحوث التناسليات الحيوانية.
ما هو الدور البحثي الذي يقوم به المعهد في تطوير الثروة الحيوانية؟
ـ معهد بحوث التناسليات هو معهد متخصص لرفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية للذكور والإناث وقسم بحوث الفحوص الحقلية هو واحد من بين 6 أقسام و 3 وحدات داخل المعهد الذي يعد المعهد الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا وكل أبحاثه قائمه على الكفاءة التناسلية في الحيوانات، يتبع مركز البحوث الزراعية والوحدات الموجودة داخل المعهد نادرا ما يكون مثلها في باقي المعاهد الأخرى المعنية بالثروة الحيوانية.
بجانب قسم بحوث الفحوص الحقلية يوجد قسم التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة ويعتبر من أقدم الأقسام ، قسم الأمراض التناسلية، قسم لإنتاج الألبان، قسم الأمراض، قسم البيولوجي و3 وحدات وحدة المناعة والسونار الأشعة التشخيصية وبها المنظار الجراحي والبيوتكنولوجي هدفنا تحسين السلالات سواء لحوم أو ألبان بكميات كبيرة وتكون خالية من الأمراض.
حدثينا عن تفاصيل قسم بحوث الفحوص الحقلية بالمعهد؟
ـ يعتبر حلقة الوصل بين المعهد وبين الجهات الأخرى من المزارع والجامعات وهيئة الخدمات البيطرية وأيضا حلقة وصل داخل وحدات وأقسام المعهد.
ما هي أبرز التحديات التي تواجهك في المجال؟
ـ تنمية الثروة الحيوانية وزيادة الكفاءة التناسلية بغرض تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في ظل وجود الأزمات التي يشهدها العالم ولكن توقع التحديات يسهل وضع الخطة اللازمة لمواجهتها ، والمجال الزراعي في مصر بأمان ونهدف لإنتاج سلالات بها تحسين وراثي سواء طبيعي أو صناعي وذلك لتقليل الاستيراد ضمن الخطة الاقتصادية التي نعمل على تحقيقها.
مزايا التلقيح الاصطناعي .. كيف يتم إقناع المربين؟
ـ التجارب أثبتت نجاح التلقيح الاصطناعي عالميا مع التطبيق العملي، الدكاترة هم المسئولين عن إقناع المربي بالأقبال على التلقيح الاصطناعي لأنه ينتج سلالات جيدة ويعمل على زيادة تعداد الحيوانات في المزارع.
ما هي حلقة الوصل بين المعهد والمربين؟
ـ القوافل البيطرية تنطلق في كل المحافظات بالتعاون مع وزارة الزراعة للوصول لكل الفلاحين ودراسة احتياجاتهم ومتابعة تغذية الحيوانات والتحصينات، رصد المشاكل بالمناطق الريفية ويتم تطبيق الأبحاث على أرض الواقع من خلال الخطط العلمية بجانب تدريب شباب الدارسين والخريجين والمربين ومرشدي الإنتاج الحيواني في مجال الرعاية التناسلية والتلقيح الاصطناعي.
كيف تحرصين على مواكبة التطور العلمي؟
ـ من خلال الدوريات والمؤتمرات العلمية ومواقع التواصل الاجتماعي وورش العمل المختلفة لأن لها دور في مواكبة التطور بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر مع المربيين في الحقول المختلفة متابعة الحالات بشكل عملي.
ماذا عن أبرز إنجازات المعهد خلال الفترة الأخيرة؟
نجحنا في استخدام التكنولوجيا المتقدمة للتشخيص السريع للأمراض التناسلية البكتيرية والفيروسية المسببة لانخفاض الخصوبة او العقم وهى من أكثر المشاكل التي يعاني منها المربيين في المحافظات.
استطعنا اختزال الفترة بين ولادتين في الأبقار والجاموس، وضع برامج للتحكم في التبويض للقضاء على مشكلة التفويت في الجاموس، بالإضافة إلى التحسين الكمي والنوعي للألبان في القطعان الحلابة عن طريق اختبار تنكات اللبن.
الخيول العربية الأصيلة والسلالات النادرة يعتبر من التخصصات في المعهد ولدينا خطط للتلقيح الصناعي ونقل الأجنة في الخيول.