دواجنهواها بيديا

خبير يوضح طرق التربية لدواجن البياض بالبطاريات

تحدث د. علاء عبده، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، عن بطاريات التربية والإنتاج والاستثمارات الخاصة بها، موضحا أنها تكون في عنابر خاصة بالتربية، ونضع الكتاكيت بها من عمر يوم حتى عمر 15 أسبوعا أو 16 أسبوعا بحد أقصى، وبعد ذلك لا يجوز أن تكون الطيور بها.

وتابع “عبده” خلال لقائه ببرنامج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري”، أن بطاريات التربية غير معدة لإنتاج البيض، وخلال الأسبوع الـ15 إلى الأسبوع الـ16 ننقل الدجاج من عنابر التربية إلى عنابر الإنتاج، وتكون بطاريات التربية مخصصة للتغليف و”الشربو” للتخلص من السبلة.

وأضاف، أما عنابر الإنتاج فبها سير لجمع البيض ويكون له ميل للأمام، من أجل بدء البيضة في التدحرج، ثم تهبط إلى السير المخصص بجمع البيض، ونبدأ بعد ذلك في جمعه، سواء عن طريق التعبئة اليدوي في المزارع البسيطة، أو التعبئة الآلية في المزارع الكبرى، وعندما يكون نظام المزرعة أعلى يكون تجميع البيض على مستوى العنابر، وفي أقفاص تربية الطائر الصغير (الكتكوت) الذي لا يتجاوز وزنه حوالي 40 جراماً وينقل حوالي 15 جراماً، حسب الكثافات.

وأشار أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن هذا يعتمد على السلاسة التي تكون في تربيته، وبالتالي أوضح متوسط أرقام لكل سلالة، حيث يكون لكل سلالة الكتالوج الخاص بها، ويوصي في الكتالوج بكام “سنتيمتر مربع” بين الطائر والآخر، وفي أقفاص التريبة نبدأ بحوالي 15 سنتيمتر مربع للطائر بداخل القفص، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يكون للبطارية ثلاثة أو أربعة أدوار، ونقوم بتربية الطيور في الدور الأوسط، و بالتالي يسمح ب150 سم مربع لكل كتكوت من مساحة القفص، وتختلف مساحة القفص من شركة لآخرى فهناك أكثر من 15 شركة عالمية تنتج أقفاص البطاريات، وبالتالي يتم الرجوع إلى كتالوج الشركة المنتجة وبمعرفة مساحة القفص نقوم بحساب الكثافة الخاصة بي، مؤكداً على أنه سيقوم بإيضاح هذه النقطة تحديداً وقت التطرق لدراسة الجدول الفني بشكل مفصل.

توزيع البطارية

أما عن توزيع الكتكوت في البطارية، فقال د. علاء إن توزيعه يكون في الدور الأوسط، ثم بعد ذلك  في الأعلى، ثم في الأرضي، وفي أقفاص التربية يصل المتوسط من 320 إلى 350 “سم متر مربع”، أما عند التربية على الأرضي فيحتل الطائر مساحة أكبر، وهناك توسع رأسي في الأقفاص، فلو أربع أدوار تصل إلى 45 ,50 طائر على المتر المربع، وتعمل البطاريات على تربية مكثفة واستغلال أمثل لمساحة الأرض الكلية، وتبدأ النسب في تزايد حتي تصل من حوالي 375 الى 400 سم مربع لكل طائر، ثم نقوم بنقل الطائر من التربية الى الإنتاج.

وأوضح أنه بالنسبة للإنتاج فتكون الكثافة أو المساحة أكبر، نظراً لأن تربية الطائر تكون من 40 جراماً، وبالتالي تكون من كيلو وعشرة جرامات إلى كيلو ومائتي وخمسين جراماً، ويصل في نهاية الإنتاج إلى كيلو و700 جراماً أو كيلو و 750 جراماً.

ونوه على أن طرق توزيع العلف في البطاريات، فتكون بطريقة لف العلف في البطاريات (ما يعلو العلف) ويتواجد خارج العنبر، ولابد أن يكفي 3 أيام لأكل العنبر ويدخل العلف على البطاريات، ثم يأتي عدد صفوف البطاريات على حسب حجم الاستثمار، أما عن العلف فيتحرك على السير ويخرج من الخزان ويلف حول الأقفاص، أو نظام “الترولي” وهو عبارة عن خزان ممتلئ بالعلف ويسير بداخل العنبر، وببساطة “الترولي” هو الخزان  الذي يتحرك مع السير.

رأس المال

ونوه “عبده” على مدى أهمية اختيار موقع المزرعة سواء من الناحية الاجتماعية، أو السكانية، أو من الناحية الفنية و مشاريع الدواجن الآخرى، سعياً وراء الحفاظ على الأمن الحيوي، مؤكداً على أن دراسة الجدول لها ثلاثة أجزاء تسويقية، وجزء فني خاص باحتياجات إنشاء المشروع، إضافة إلى جزء مالي واتحادي.

وأوضح أن رأس المال له أولوية لتحديد حجم الاستثمارات، مشدداً على أهمية نظام إسكان عنابر مفتوحة أو مغلقة والمميزات ومقارنة العيوب بينهما، وأن بداخل العنبر أنظمة للتربية سواء التربية الأرضي أو البطاريات، مشيراً إلى أن أعلى كفاءة إنتاجية تكون للعنابر المغلقة ذات البطارية، ويليها العنبر المغلق الأرضي. وأكد على أهمية التوجه لمشاريع جيدة فنياً، ومميزات التربية الأرضي والبطاريات ونظم واحتياجات العنبر الآخر، وأنواع البطاريات سواء للتربية أو للإنتاج، وتحدث حول كثافات الطيور بداخل العنابر، سواء للتربية أو للإنتاج ونظم العلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى