خبير يوضح تحديات الاستزراع السمكي.. قلة المياه وارتفاع تكلفة الإنتاج أبرزها
قال د. جمال عثمان النجار، المدير الأسبق بالمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسية، إن من الحقائق الثابتة أن مصر من أكبر 10 دول في العالم في الاستزراع السمكي حيث تحتل المركز السادس عالميا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الذهب الأزرق” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن مصر تنتج حوالي ثلثي إنتاج الأسماك المزروعة في قارة إفريقيا بالكامل، وأيضا تنتج مصر ما يزيد عن 70% من إجمالي إنتاج المزارع السمكية في الوطن العربي بالكامل.
وأضاف أن مصر تحتل المركز الثالث في العالم من إنتاج سمك البلطي عقب الصين وإندونيسيا مما جعلها محط أنظار للعالم في زراعة سمك البلطي حيث تأتي بعثات من دول شرق آسيا للتعلم من التجربة والتكنيكات المصرية في تربية وإنتاج سمك البلطي.
وأشار إلى أن الاعتماد على سمك المزارع في السوق المصري يتجاوز الـ80% من إجمالي إنتاج الأسماك؛ مشددا على الاهتمام بالقطاع الخاص المهتم بالاستثمار في مجال الاستزراع السمكي ودعمه وتيسير العقبات والإجراءات وإعطاء الضمانات التي تجعله يطمأن على الاستثمار الخاص به مما يعزز من زيادة الإنتاج بشكل كبير؛ لأن الاستثمار الخاص في المزارع السمكية يشكل نسبة 95% من إجمالي مشروعات الاستزراع السمكي في مصر.
تحديات الاستزراع السمكي
- قلة الموارد المائية المتاح استخدامها في مزارع استزراع الأسماك، لذلك يجب أن نحافظ على المياه بالإضافة إلى تعزيز إنتاجها عن طريق الزراعة المكثفة وعن طريق تطوير نظم تعتمد على عدم تغيير المياه وإعادة استخدام المياه الموجوده في الأحواض، والتي تسمح للمزارعين بمضاعفة الإنتاج بنفس كمية المياه المستخدمة.
- ارتفاع تكلفة الإنتاج مع تذبذب سعر البيع والتي تؤثر على ربحية المزارعين.
- عدم وجود طرق لتخزين الأسماك الزائدة عن حاجة الأسواق المحلية بسبب عدم وجود مصانع إنتاج منتجات الأسماك والتي تسمح بوجود عدة صور للأسماك مثل برجر الأسماك والفيلية وغيرها مما يعزز من قيمته التسويقية وقدرته على الحفظ داخل الثلاجات الأمر الذي يقلل من كمية الهادر في السوق المصري.
- عدم ثبات معدلات الإنتاج البحري من الأسماك الأمر الذي يمثل عائقا كبيرا لإنشاء مصانع منتجات الأسماك البحرية.