دواجنهواها بيديا

خبير يكشف نظم التهوية داخل عنابر الدواجن

قال د. علاء عبده، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن الحد الأدنى من التهوية يجب تطبيقه مع الكتاكيت الصغيرة أو في فصل الشتاء، ولكن عندما يكبر الكتكوت أو يكون الجو دافئ نستخدم الطريقة الانتقالية أو في الليل والنهار، حيث أن في الليل نستخدم الحد الأدنى من التهوية، وفي النهار نستخدم الطريقة الانتقالية.

وتابع “عبده” خلال لقائه ببرنامج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن الفترة الانتقالية تكون من وقت لآخر، حيث لا يمكن تشغيل التهوية بالأنفاق مباشرة بعد الحد الأدنى من التهوية، ويجب أن تكون هناك مرحلة انتقالية وهي مجرد خطوة سابقة.

وصرح بأن للمرحلة الانتقالية قواعد، بحيث لا يمكن استخدامها إلا بعد أن يمر على الطائر25 يوماً أو عندما تكون درجة الحرارة الخارجية أعلى من 25 درجة، ويجب تغيير هواء العنبر مرة لكل 2 من 3 دقائق، بحيث تكون سرعة الهواء من 0.5 إلى 0.8 متراً على الثانية وأنسب درجة حرارة موجودة بداخل العنبر في البطاريات تكون من 20 إلى 24 درجة مئوية، أما التربية الأرضي فأنسب درجة حرارة من 18 إلى 22 درجة مئوية، لذلك يجب تشغيل المراوح لتغيير هواء العنبر عند وصول درجة الحرارة في العلو إلى 25 حتى 29 فننتقل إلى طريقة الأنفاق.

وأوضح أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أنه يتم استخدامه في الجو الحار، وأن 84 % من حرارة العنبر تخرج من الفراخ و 16% من السقف والجدران الخاصة بالعنبر فبالتالي يجب أن ندخل هواء بارد ليرفع الهواء الساخن بداخل العنبر، وبالتالي درجة حرارة العنبر ستنخفض، ولتخفيض درجة حرارة العنبر فهناك طريقتين، أولهما استخدام التبريد أو حركة الهواء لتخفيض الحرارة، ولكن هناك مشكلة في التبريد وتتمثل في أن كل 1 % درجة مئوية نقوم بخفضها عن طريق المياه تعمل على تخفيض الرطوبة بنسبة 3 % وستكون الرطوبة عالية، وهو أسوء من الحرارة العالية وأن الرطوبة لو أقل من 30 % فمستوى التبريد سوف ينخفض حتي 10 درجة مئوية، وفي حال وصلت الرطوبة إلى 50 % فسيقوم التبريد بتخفيض 6 درجات مئوية، ولو وصلت الرطوبة إلي 70 % وفي هذه الحالة فقد وصلت إلى نقطة الخطر، والتبريد في هذه الحالة لا يستطيع خفض الحرارة، لذلك يجب استخدام حركة الهواء وسيكون أفضل استخدام حركة الهواء عن التبريد في خفض درجة الحرارة، لأن التبريد سيسحب السخونة التي بداخل الهواء، حيث أن كل 1 جرام مياه يحتاج 585 “كولري” من الجو المحيط، ولكن مشكلته تتمثل في رفع الرطوبة، وأن خلايا التبريد 10 سنتيمتر و 15 سنتيمتر ينزل عليها مياه، وعندما تنزل المياه يحدث التبخير، وأن كل 1 جرام من المياه يحتاج 585 “كولري” سيحصل عليه من الجو، وهنا نقطة هامة لا تلفت أنظار المربيين وتتمثل في ورق التبريد، حيث أن هناك خلايا تبريد بزاوية 30 إلى 30 درجة نستخدمها عندما تكون الرطوبة من 50% إلى 70% ولو الرطوبة أقل من 50% نستخدم خلايا تبريد بزاوية من 15 إلى 45 درجة، ولو الهواء الخارج جاف نستخدم خلايا التبريد بزاوية 45 إلى 45 درجة.

وقال إن لخلايا التبريد وضع صحيح يجب معرفته، ويكون على حسب الرطوبة الزائدة، حيث إذا كان المشروع في الدلتا فستكون الرطوبة عالية وستكون خلايا التبريد بزاوية من 30 إلى 30 درجة، وفي حال كان المشروع في الصعيد فسيكون الجو جاف للغاية، لذلك ستكون خلايا التبريد بزاوية 45 إلى 45 درجة.

وذكر د. علاء عبده، أنه عند استخدام زاوية 45 إلى 45 درجة مع الرطوبة العالية سيظل الورق فترة زمنية أطول داخل الخلايا، وسيتشبع بالرطوبة وستكون عالية، وهذا من الأثار السلبية في حال تم استخدام ورق بزاوية تكون مخالفة لحاجة المنطقة.

أضاف أنه عند شراء المراوح هناك نوعان (كون) و ( بوكس) والمروحة (الكون) تعطينا كفاءة أعلى 25% من المروحة (البوكس)، وعند شراء المراوح الشطرات التي تفتح، يجب أن تفتح للداخل وليس للخارج ويفضل أن يكون عدد الريش بالمروحة من 5 إلى 6 ريش، أما عن كيفية حساب المروحة فيجب أن يكون هناك مانع للضوء ويركب أعلى المروحة، وممكن أن تكون المروحة 42 متر مكعب في الساعة، بحيث توزع الهواء على 42 متراً ولكن حسابها داخل العنبر بطريقة مختلفة، بحيث يكون هناك عوائق تقل من هذه الكفاءة، و هي أنه في حال وصول المروحة إلى 25 أو 30 “بسكال” تقل الكفاءة من 42 إلى 36 أو 35 الفاً، وهنا يجب أن نركز أيضاً على (اللايت تراب) حيث إنه يتم تركيبه أيضاً أعلى المروحة فيقل من كفاءتها، وذلك يؤثر بحيث أن المروحة ذات ال 42 متر مكعب تصل كفاءتها بعد الحسابات إلى 32 متر مكعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى