دواجنهواها بيديا

خبير يكشف عيوب التربية الأرضي للدواجن

قال د. علاء عبده، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إنه لا يفضل التربية الأرضي لكونه يشجع رفع الصناعة، مضيفا أن التربية الأرضي استثمارتها قليلة.

وتابع “عبده” خلال لقائه ببرنامج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري”، أن التربية الأرضي لها عدة سلبيات سواء الانتشار السريع للأمراض والاحتياج لرعاية أكثر عن البطاريات وعمالة أكثر، إلى جانب أن عملية ضبط التهوية تكون أصعب وكثافتها قليلة،  حيث تصل إلى 10 طيور في المتر المربع.

وقال أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن التربية الأرضي عبارة عن نوعين، سواء مغلقة وهنا سيطبق عليها المواصفات والطرق، مثل الأقفاص مع اختلاف الارتفاعات، حيث لا نحتاج  إلى ارتفاعات كبيرة، نظراً لأن حساب المراوح يقوم على نظام (كروس سيكشن) وبالتالي عند بناء العنبر بإطار يكون من 90 سنتيمتر إلى 3 أمتار، ولو عنابر أرضية، وكل عنبر منفصل عن الأخر، ويكون هذا في المناطق الصحراوية يكون من ارتفاع 2 متر 60 ومتوسط بإرتفاع 3 متر 40 ليكون (جاملون) لسقوط الأمطار في فصل الشتاء ويجهز العنبر بنفس طرق التهوية، مع الأخذ في الاعتبار هنا الكثافات أقل والطيور أقل، لذلك عدد المراوح ستكون أقل.

واستكمل حديثه حول بناء العنبر الأرضي المفتوح، مؤكداً على أن يكون ارتفاع الجدران 20 متراً، ثم يأتي بعد ذلك بناء الشبابيك ويفضل أن يكون شبه مغلق، حيث نقوم بغلق الستائر، وهناك التحكم والذي ينظم التهوية والإضاءة والتدفئة، وهذا من ناحية تجهيزات العنابر الأرضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى