دواجنهواها بيديا

خبير يكشف جدوى التربية الأرضي لدواجن البياض

قال د. علاء عبده، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إنه فيما يخص التربية الأرضي في البياض فإنها ليست بجودة عالية في إنتاج البيض، ولو تم إحضار معدات للبيض أتوماتيك ستكون تكلفتها عالية جداً بالنسبة للتربية الأرضي، فلا يفضل التربية الأرضي في الصناعات.

وتابع “عبده” خلال لقائه ببرناج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري”،  أن التربية الأرضي بها انتشار سريع للأمراض وبالتالي يتطلب رعاية أكثر ولكن استثمارتها أقل، حيث تتم التربية الأرضي في عنبر مفتوح أو عنبر مغلق، ولكن في الحالتين تكون التربية على الأرض.

وحول الكثافات؛ فقال إن الكثافة خلال أول أسبوعين تكون لـ30 طائرا على مساحة متر مربع، ومن 3 إلى 5 أسابيع لكل 20 طائرا على متر مربع، وبعد ذلك من 6 إلى 10 أسابيع كل 15 على مساحة متر مربع،  وبعد ذلك من 11 إلى 13 أسبوع كل 10 طيور في مساحة متر مربع.

العنابر الأرضي في البياض

وأوضح أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أنه بالنسبة للعنابر الأرضي في البياض فهناك نظام الصحون الدائرية، وتكون عبارة عن نظام خطوط وكل خط يحسب على عدة أمطار ويحط من 4 إلى 5 صحون، وله خزان وموتور في آخره، وبالنسبة للصحون فتحسب من 30 إلى 40 طائرا لكل صحن، وهناك أيضا نظام الجنزير وهو نظام معلق مثل الصحون على الأرض، بينما نظام الجنزير أفضل من نظام الصحون الدائرية، لأن طائر البياض يهدر العلف سواء صويا أو مواد مغذية، وبما أن الطائر بطبيعته ينقي العلف الأفضل فان نظام الأكل يكون “جنزير” لأنه يتحرك بشكل مختلف عن نظام الصحن، فهو ثابت ويستطيع الطائر تناول الطعام من خلاله.

أما عن أنظمة المياه؛ فأوضح أن هناك نظام قديم وهو عبارة عن جرس يعلق، وهناك نظام حديث وعبارة عن حلمات تكون بالطول وطول الماسورة من 3 إلى 10 أمتار، على علم في المتر المربع البياض الأرضي نضع من 8 إلى 10 طيور في المتر المربع، وهناك نظام يعمل علي ضغط المياه ويكون من 1.5 إلى 2 بار داخل قلب المزرعة، ويعطي بكمية دقيقة الفاكسين والأدوية والفيتامينات وأي شئ ممكن أن يزيد عن المياه.

من جانبه أوضح المهندس أنطوان الخولي، خبير تربية الدواجن، أن البياضات الأرضي عادة تكون يدوية بحيث أنهم يعملوا على تنقية البيض بطريقة يدوية، ولكن في النظام الحديث تكون البيضات على الجانبين ويدخل الطائر على المبيضة من اليمين واليسار، والسير يأخد البيض بطريقة مختلفة من النصف، وهذه الطريقة توفر عمالة ويظهر البيض نظيفاً ويخفف مساحة المصيدة من متر وعشرين إلى ثلاثة أمتار على اليسار والشمار و ممكن أن تكون الحظيرة (سلات)  فهذا يقلل من المشاكل ولكن ليس شرط ان ازود كثافة الطيور حتى لا يوجد مشاكل تنفسية عند الطائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى