خبير يكشف أسباب التقزم بالكتاكيت وانيميا الدواجن .. واللقاحات «الحل»
قال د. مجدي القاضي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف سابقا، إن التقزم يحدث نتيجة تناول القطيع للعلف غير السليم أو به رطوبة منخفضة أو نسبة سموم عالية أوعدم التغذية المناسبة للقطيع من العلف، مضيفا أن العمر والوزن لا يعيب الكتكوت ولكن الحالة المناعية هى التي تؤثر على جودته لهذا لابد من المتابعة المستمرة للحالة المناعية بعد التحصينات لضمان استقرارها.
الوضع المناعي للأمهات
وقال أستاذ أمراض الدواجن، إن هناك أمراض تؤثر على القطيع نفسه وتؤدي للموت في الحال وهناك أمراض آخرى تؤثر على المدى البعيد من خلال قلة جودة الكتكوت، بالإضافة إلى الأمراض الملحة مثل “الأنفلونزا” و”نفاس الآبي” وتعتبر خطيرة تهدد القدرة الانتاجية ولابد من التحصين لها شهريا.
وأوضح أن المناعة تستهلك مع مرور الوقت لهذا لابد من إعادة التحصين لرفعها مرة أخرى وفي حالة انخفاضها بشكل مفاجئ هذا يعني أن الطائر تعرض للإصابة والمناعة استطاعت التصدى لها.
تابع أن “الأعراض العصبية، زمن سحب العلف، شكل البيضة” من أهم الملاحظات التي على المربي الانتباه لها لأنها مؤشر للإصابة بالنيوكاسيل أو الأمراض المختلفة الأخرى وخاصة الأمراض التي تؤثر على جودة الكتكوت.
الأمراض الفيروسية
أوضح د. مجدي القاضي، أن “التشيكن انيميا” من الفيروسات التي تقاوم التطهير في العنبر وفي حالة نزول الطائر سليم يمكن أن يصاب بالعدوى من عمر يوم وخطورته تكمن في قدرته على ضرب الجهاز المناعي للطائر وعلى المناعة الخلوية، ويكون تشخيصه السهل الممتنع لأنه يظهر في أكثر من عرض مثل النزيف والبهتان وبعض الأوقات يكون مصاحب للجمبورو.
وأوضح أن المناعة الخلوية بوابة الصد الأولى لكل الأمراض لهذا السبب لابد أن تكون الأامهات محصنة بشكل جيد، وهناك طريقتين للتحصين منها العدوى الطبيعية في قطيع الأمهات وقت الإنتاج وطريقة أخرى تكون من خلال اللقاحات الحية خلال عملية التحصين. تابع أن العدوى الطبيعية لا تضمن أن تكون المناعة متجانسة، و25% من القطيع قد يظهر عليه الأعراض في القطيع في حالة المناعة غير المتجانسة، ناصحا باللقاحات لأنها أكثر فعالية من العدوى الطبيعية، والعدوى المصاحبة تكون نتيجة التثبيط المناعي ونقص المناعة الأمية في قطيع الأمهات