خبير: ضرورة استخدام منشطات طبيعية لزيادة مناعة الأسماك
قال د. أحمد العياط، استشاري تغذيه الأسماك والاستزراع السمكي، إن الجامعات المصرية بها كليات وتخصصات مهمة للثروة السمكية مثل كلية الثروة السمكية في جامعات السويس والعريش وأسوان وكفرالشيخ.
تابع “العياط” خلال لقائه ببرنامج “سمك علف تمرهندي” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن المراكز البحثية دورها إرشادي من خلال مساعدة المزارع بأحسن تصميم للحوض وأحسن تركيبة علف وكيفية الوقاية من الأمراض.
أمراض الأسماك
من جانبه قال د. محمد أبو العطا، أستاذ أمراض الأسماك بالمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، إن المشاكل تحدث في فصل الصيف بسبب قلة جودة المياه وانتشار البكتيريا وزيادة نسبة الأمونيا والمواد العضوية، لافتا إلى أن قلة نسبة الأكسجين يسبب إجهاد للسمك وبالتالي تقل مناعتها وبعد ذلك تنتشر البكتيريا في المياه الأمر الذي يعمل على ظهور حالات النفوق.
تابع “أبو العطا”: “توجد علامات مرضية تشير إلى إصابة الأسماك منها جحوظ العينين وظهور بقع حمراء وتوجد علامات مميزة للميكروب مثل العين المتفجرة من خلال ظهور العين للخارج لذلك على المزارع استخدام منشطات طبيعية لتمهيد السمكة خلال فصل الصيف ليكون لديها مناعة مع استخدام بعض المطهرات الخاصة بالشركات”.
مراكز بحوث الثروة السمكية
من جهته قال د. صلاح كمال، وكيل مركز بحوث الثروة السمكية، إن المركز يتبع مركز البحوث الزراعية تم إنشاءه بمنحة أمريكية بتكلفة 227 مليون دولار ومصر قدمت الأرض بمساحة 200 فدان بتكلفة 9 ملايين جنيه، وتم إنشاء أحواض سمكية 1000 فدان وتم ضمه لمركز البحوث الزراعية سنة 1991.
أضاف: يتوفر به جميع التخصصات التي تخدم قطاع الثروة السمكية من خلال 10 أقسام تشمل إنتاج الأسماك، ونظم الاستزراع السمكي، وقسم تغذية الأسماك، وصناعة الأعلاف والاهتمام بالخامات التقليدية التي تأتي من الخارج وقسم صحة الأسماك وهو مختص بالأمراض وعلاجها، وقسم الأراضي والمياه يختص بالمياه والتربة والبحيرات، قسم البيئة، وقسم التفريخ، ومراقبة الجودة والتصنيع والإرشاد.
أشار: لدينا في المركز خدمة مجتمعية من خلال النزول إلى المزارع والعمل على حل مشاكل المزارعين والشكاوى التي يقومون بإرسالها للفريق ودراسة الوضع والمشاكل الفنية في الرعاية، بالإضافة إلى وضع خطة علاجية يتبعها المزارع.