دواجنهواها بيديا

خبير: «شوطة الدواجن» تصيب الإنسان.. ويوضح الأعراض وطرق التحصين  

قال د. شادي إسماعيل، خبير الثروة الحيوانية، إن مرض فيروس “الشوطة” في الدواجن ينتشر في فصل الشتاء، وهو مرض فيروسي، والوقاية بالتحصين ترفع مناعة الطائر مما يجعله أقل عرضة للمرض.

وتابع “إسماعيل” خلال لقائه ببرنامج “العيادة” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن مرض فيروس “الشوطة” سُمي بهذا الاسم لأنه مرض فيروسي معدي إلى أعلى درجة، وينتشر بشكل سريع جداً ويسبب نفوق كبير، وتصل نسبة الإصابة به إلى 100% في المزرعة التي تعرضت لهذا الفيروس، ويصيب بالتحديد الدواجن والرومي.

وأضاف أنه في البط والأوز تكون هناك نسبة عالية من المناعة تساعدهم على الحماية من هذا الفيروس.

خطورة “الشوطا” على الإنسان

ولفت خبير الثروة الحيوانية، إلى أن المرض يسبب خسائر اقتصادية ويشكل خطرا على الإنسان، مثل مرض العين الحمراء للإنسان حيث يؤدي إلى إحمرار العين والتهاب الجفون وصداع وفي بعض الأحيان درجة حرارة مرتفعة.

3 عترات للمرض

وأضاف أن هذا المرض يكون له ثلاث عترات، عترة ضعيفة الضراوة ومن صفاتها أنها لا تؤثر على الطيور ولا تفعل أعراض مرضية ولذلك من الممكن استخدام لقاح حي في التحصين مثل “اللثوته” و”الهترن شيب”، وهناك عترة متوسطة الضراوة وتكون أعراضها ضعيفة على الدواجن، وعترة شديدة الضراوة وهي تعد الأخطر والأصعب.

وتابع د. شادي إسماعيل، أن العترة شديدة الضراوة تتميز بثلاث أنواع؛ نوع عصبي ونوع تنفسي ونوع معوي، موضحا أن معظم العدوى التي تنتقل للطائر تكون من خلال الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي وهذا في الحالات الفيروسية المتأخرة، ثم يتكاثر في الأمعاء حتي ينتقل إلى الدم ثم إلى المخ وبالتالي يسبب أمراض عصبية.

وأشار إلى أن الطيور النافقة تعد مصدر قوي للعدوى، لذلك دائما يُنصح بالتخلص من الطيور النافقة في أسرع وقت وبطريقة صحيحة، وخصوصا أن هذا الفيروس ينتقل لمسافات كبيرة جداً من خلال الهواء.

أعراض “الشوطة”

وأوضح أن أعراض المرض وتشخيصه تنقسم إلى ثلاث أعراض ظاهرية وتشريحية وفي المعمل عند عزل الفيروس؛ مضيفا أن الأعراض الظاهرية تختلف بناء على عمر هذا القطيع وأيضا إذا كان هذا القطيع متحصن، فعند السن الصغير تظهر الأعراض بقوة وخصوصا في التنفس فيبدأ الطائر بفتح منقاره بشكل كبير لصعوبة التنفس وتكون الرقبة ممدودة، ويكون هناك كحة ورشح من الأنف والعين مصاحب بإسهال لونه مائل للأخصر ممزوج بلون أبيض جيري.

وواصل حديثه أنه من الأعراض الواضحة أن الطائر يبدأ يحرك رأسه ورقبته بحركات جنونية، وإذا كان القطيع متحصن ستكون الأعراض أقل شدة، أما عن الصفة التشريحية يكون هناك احتقان شديد في جسم الطائر وخصوصاً في الأمعاء، ونقط نزفية وقرح دموية وفي حوصلة الطائر يكون هناك إفرازات بنية اللون وفي القصبة الهوائية ورائحة كريهة.

وأشار خبير الثروة الحيوانية، إلى أن عزل الفيروس يعد هو التشخيص الأكيد دون تشابه بين الأمراض الآخرى ويكون من خلال مسحة من القصبة الهوائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى