أخبار وتقاريردواجنهواها بيديا

تطبيق إلكتروني للسيطرة على الأسعار.. مُربي يطرح مبادرة لمواجهة السماسرة  

ناقش برنامج “مشروع قانون” المذاع على راديو “هواها بيطري”، فكرة شبابية تهدف لتقنين سعر العلف وتتحكم في جودة الدواء والتحصين لأن كل هذه النقاط تؤثر على مكسب الدورات لدى المربين.

وقال أحمد محسن شعيب، مربي بالإسكندرية، إن المشاكل تتلخص في انتشار السماسرة في تسويق الفراخ والسيطرة على الأسواق خاصة وأن الدواجن سلعة غير قابلة للتخزين ولذا تجبر المربي على التعامل مع السماسرة، وسعر تكلفة الكتكوت غير مستقر يصل لـ 17 جنيها في عمر يوم في حين أن التكلفة لا تتعدى الـ3 جنيهات، وارتفاع سعر العلف بطريقة مبالغ فيها، وتكلفة الأدوية والتحصينات والعمالة تعتبر تكلفة كبيرة على المربين مما يرفع سعر البيع للمستهلك في النهاية.

 تابع أن الفكرة تتلخص في إنشاء مكتب تسويق خاص بالمربين في كل محافظة لعرض الدواجن، فمثلا 100 مزرعة على سبيل المثال تتعامل مع مكاتب التسويق عن طريق التسجيل وبالتالي يتم الاستغناء عن السماسرة، والبيع يكون عن طريق تطبيق إلكتروني وعربات التسويق تختار المزارع عن طريق التطبيق، والاستعانة بعدد من الأطباء البيطريين لمتابعة المزارع بشكل دقيق ومنظم.

وأوضح أن التطبيق يمكن المزرعة من بيع المنتج النهائي من الكتاكيت ويتم الضغط على شركات الكتكوت للعمل وفق السعر المعلن، ومتوسط سعر التكلفة ومتوسط سعر الكتكوت مع إضافة 2 جنيه هامش ربح عند البيع للمستهلك، والفكرة تضمن استقرار سعر العلف وجودته بالإضافة لجودة التحصينات.

وتابع: تواصلنا مع عدد كبير من الشركات والأطباء وتم إعداد استمارة للتعاقد مع المزارع وتم التقديم من حوالي 750 مزرعة عن طريقة صفحة “بورصة المربين 2020” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ويمكن التسجيل كمزرعة في التطبيق وبهذا يتم التخلص من السماسرة.

واستكمل: نبدأ بقاعدة المربين ثم يتم إتاحة التسجيل لشركات الأعلاف ومن يعرض أقل سعر وأعلى جودة يتم التعاقد معه على الفور وبهذا نضمن استقرار السعر ويتم تقليل سعر التكلفة وخفض السعر للمستهلك، لافتا أن الفكرة تخدم المربي والمستهلك.

وأشار إلى أن دخل السمسار يصل لـ30 ألف جنيه دون وجه حق لهذا تم الاتجاه للتطبيق، مطالبا الدولة بتبني فكرة التطبيق لمواجهة جشع السماسرة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى