تراجع محدود في أسعار الذهب بمصر اليوم الثلاثاء وسط ترقب للأسواق
كتب-محمد اشرف
شهدت الأسواق المصرية اليوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025 تراجعًا محدودًا في أسعار الذهب، مدفوعًا بانخفاض طفيف في سعر الأوقية العالمية. يأتي هذا الانخفاض في ظل حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي والمحلي، مما يضع المستثمرين والمشترين في حالة ترقب لتحركات جديدة محتملة في أسعار المعدن الأصفر.
تأثر سعر الجنيه الذهب بهذا التراجع، حيث سجل هبوطًا في بداية تعاملات اليوم، ليصل إلى 38440 جنيهًا للشراء و38640 جنيهًا للبيع. ويظل الجنيه الذهب مرتبطًا بعوامل العرض والطلب وتكلفة المصنعية، بالإضافة إلى تأثره بالأحداث الجيوسياسية كالحرب بين إيران وإسرائيل.
لم يقتصر التراجع على الجنيه الذهب فحسب، بل امتد ليشمل نصف الجنيه الذهب أيضًا. وقد سجل نصف جنيه الذهب عيار 21 من لازوردي حوالي 22175 جنيهًا، بينما بلغ سعره من btc نحو 20805 جنيهات.
وفيما يتعلق بالمصنعية، تختلف قيمتها باختلاف نوع الجنيه والمكان. فتتراوح مصنعية الجنيه الذهب في محلات الصاغة المصرية بين 200 و250 جنيهًا، بينما تصل في الشركات إلى ما بين 400 و432 جنيهًا.
كما شهدت أسعار الذهب للأعيرة المختلفة تراجعًا طفيفًا. فقد سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5491.5 جنيهًا للشراء و5520 جنيهًا للبيع.
أما عيار 21، والذي يعتبر الأكثر تداولًا في السوق المصري، فقد انخفض ليصل سعر الشراء إلى 4805 جنيهات وسعر البيع إلى 4830 جنيهًا.
ولم يسلم عيار 18 من هذا الانخفاض، حيث وصلت قيمة الشراء إلى 4118.5 جنيهًا وسعر البيع إلى 4140 جنيهًا للجرام الواحد.
على الصعيد العالمي، شهدت أوقية الذهب تغيرات طفيفة، مسجلةً انخفاضًا بسيطًا لتصل إلى 3352.35 دولارًا للشراء و3352.64 دولارًا للبيع.
تتراوح مصنعية المشغولات الذهبية في مصر بين 150 جنيهًا و200 جنيه للجرام الواحد، وتختلف هذه القيمة باختلاف مكان التصنيع وحجم المشغولات.
يُعزى تغير أسعار الذهب إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها الأزمات الاقتصادية والعالمية، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات. كما يؤدي ارتفاع الطلب العالمي، خاصة من الدول الكبرى مثل أمريكا والصين والهند، إلى زيادة سعر المعدن الأصفر. وتساهم الاضطرابات السياسية أيضًا في دفع المستثمرين نحو الذهب كحل آمن لتجنب فقدان قيمة أموالهم.