تحصينات الأسماك تجنب الموت المفاجئ.. وحقن الأم مناعة للذريعة
قال د. أحمد العياط، استشاري تغذية الأسماك والاستزراع السمكي، إنه قبل نقل السمكة لابد أن تكون محصنة، مضيفا أنه أصبح الآن في مصر شركات تطبق هذه التحصينات.
وتابع “العياط” خلال لقائه ببرنامج “سمك علف تمرهندي” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن الهدف من التحصين هو الوقاية من الأمراض ولعدم حدوث حالات موت في نصف الموسم لذلك يجب تحصين الأسماك من البكتيريا حيث إنها أصبحت تؤدي الى حالات الموت الشديدة.
وأشار استشاري تغذية الأسماك والاستزراع السمكي، إلى أننا نحاول الآن عن طريق التحصينات أن نتغلب على الموت المفاجئ لأنه يكلف الكثير فأصبح هناك مرحلتين للتحصين للأمهات والذريعة نفسها.
ولفت “العياط” إلى أن هناك شركات مسؤولة عن التحصينات حيث إنهم أصبحوا في تطور دائم ولكن الأهم أن يكون هناك فقه للتحصينات سواء أمهات أو تحصينات للزريعة.
لقاحات الأسماك
أكد د. أحمد العياط، أنه لدينا أخصائيين يقومون بتصنيع اللقاح داخل مصر، لافتا إلى أن الأمهات هي رأس المال لذلك يجب تحصينها، وفترة التحصين تكون في بداية الموسم ويقومون بتحصين الأمهات في بداية أي دورة، موضحا أنه يجب نزول الأمهات قبل الذكور بـ 4 أيام.
زريعة السخانات
أوضح استشاري تغذية الأسماك والاستزراع السمكي، أنه في بداية الموسم يوجد ما يسمى بذريعة السخانات حيث يكون التفريخ بدرجة حرارة معينة، في الذريعة البعيدة تكون السمكة بحجم العقلة أو عقلتين وتكون وزنها حوالي من 3 إلى 4 جرامات، أما في الذريعة الطازجة يكون وزنها 10 جرامات، لذلك يقومون بالتحصين في تنزيل الذريعة غير الطازجة وهذا يوفر الكثير من التكلفة.
تحصين الأسماك
من جانبه، أوضح د. شريف القاضي، مدير قطاع الأسماك في إحدى شركات الأدوية، إنه عام 2013 أصبح هناك مشكلة في موت الأسماك في فصل الصيف وبعد الدراسات تبين أنه توجد بكتيريا تظهر في شهور الصيف تقوم بقتل الأسماك وتم عمل تحصين للمرض مكون من 4 عترات وهى مضاده للبكتيريا المسببة لهذا المرض، وتم رفع مناعة الأم والذريعة ويمكن حقن الأم من الظهر لتكون الذريعة لها مناعة جيدة.
وتابع “القاضي” أن تحصين الذريعة يكون عن طريق التغطيس عن طريق الجلد ونقوم بمتابعة الذريعة بعد 3 شهور ونقوم بتحصينها مرة آخرى عن طريق الأعلاف، لافتا إلى أن التحصينات في الأم لمدة 6 شهور، أما في التغطيس تكون لمدة 3 شهور فقط، لذلك نقوم بإجراء جرعة 3 للزريعة عن طريق الأعلاف.
