تأثير الاجهاد الحرارى على الدواجن ج2
د. هاني حبيبه
دكتوراه الإنتاج الحيواني – كلية زراعة – جامعة دمنهور
تأثير الاجهاد الحرارى على كتاكيت التسمين
تعرض كتاكيت اللحم للإجهاد الحرارى يولد استجابات فسيولوجية وسلوكية ومناعية وبالتالي يؤثر ذلك على القدرة الإنتاجية للطائر بالسلب.
وقد وجد أن تعرض كتاكيت التسمين للإجهاد الحراري حتى وقت التسويق أدى إلى:
- انخفاض الغذاء المستهلك (-16.4%) – انخفاض وزن الجسم (-32%)- زيادة معدل التحويل الغذائي (+ 25.6%)
وقد بينت معظم الأبحاث التي أجريت على كتاكيت التسمين المعرضة للإجهاد الحراري الآتي:
- كثافة القطيع: عامل مهم ومن النقاط الأساسية للإنتاجية والقطيع.- يؤثر الإجهاد الحراري على جودة لحوم كتاكيت التسمين.
- يخفض الإجهاد الحراري من القيمة الاقتصادية والتركيب الكيماوي وجودة اللحم.
- تقل نسبة عضلات الصدر تزيد نسبة عضلات الفخاذ – خفض محتوى اللحم من البروتين وزيادة نسبة الدهون.
تأثير الإجهاد الحراري على الدجاج البياض
يعتبر الإجهاد الحراري من أحد أنواع الإجهادات البيئية التي تتعرض لها قطعان البياض.
ويؤدي تعرض الدجاج البياض للإجهاد الحراري إلى:
- انخفاض الاستهلاك الغذائي- انخفاض وزن الجسم – انخفاض الكفاءة الغذائية -انخفاض إنتاج وجودة البيض
- انخفاض معاملات هضم العناصر الغذائية- انخفاض مستوى الكالسيوم في بلازما الدم- انخفاض سمك القشرة
- زيادة نسبة البيض المكسور- يقل وزن القشرة -تقل نسبة القشرة بالنسبة لوزن البيضة – انخفاض مستوى البروتين في بلازما الدم.
تأثير الإجهاد الحراري على عدد وجودة البيض
تؤثر درجات الحرارة العالية على القدرة الإنتاجية للدواجن من خلال تأثيرها على كمية الغذاء المستهلك حيث يقل الغذاء المستهلك وخاصة مع ارتفاع الرطوبة النسبية أيضاً وبالتالي:
- يقل إنتاج البيض اليومي
- تقل جودة البيض الداخلية والخارجية وذلك نتيجة لخلل في العلاقة ما بين الكالسيوم وهرمون الأستروجين
- يقل مقياس وحدة الهيو – ينخفض حجم الصفار – يقل قوام البيض
- يقل مستوى الكالسيوم في القشرة حيث أنه نتيجة اللهثان تزداد كمية ثاني أكسيد الكربون و pH الدم وبالتالي يعيق توفير البيكربونات اللازمة لتكوين معادن القشرة وزيادة الأحماض العضوية المتاحة وكذلك يقل مستوى الكالسيوم الحر في الدم
ميكانيكية تأثير الإجهاد الحراري على التناسل في الدواجن (إنتاج البيض).
- يتعرض الجهاز المناعي للطائر لضغوطات نتيجة الإجهاد الحراري الواقع عليه فتنشط السيتوكينات (IL-1) والتي تسبب ارتفاع في درجة حرارة جسم الطائر وبالتالي يقل استهلاك العلف.
- كما ينشط السيتوكين محور الهيبوثالمث – النخامية – الكظرية HPA ويثبط عمل محمور الهيبوثالمث –النخامية- الغدد التناسلية مما يعنى أن السيتوكين يعمل كوسط لبعض الاستجابات السلوكية تحت ظروف الإجهاد الحراري.
- ويعتبر ذلك هو التفسير الأقرب لمكيانيكية حدوث العقم في الحيوانات المستانسة نتيجة تعرضها للإجهاد الحراري ومنها الدواجن.
- درجات الحرارة المرتفعة تسبب اضطرابات في إفراز هرمون GnRH وهذا يسبب انخفاض الكفاءة الإنتاجية نتيجة ضعف إفراز هرموني FSH and LH نتيجة التعرض للإجهاد الحراري في الدجاج البياض.
