أخبار وتقارير

استعدادًا لعيد الأضحى..”الزراعة” تواصل ضخ السلع والأضاحي بأسعار مخفضة

تواصل وزارة الزراعة ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار مخفضة في جميع منافذها. تهدف هذه الخطوة لمكافحة الغلاء وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وزيادة الإقبال على اللحوم والمنتجات الأساسية.

وأكد وزير الزراعة علاء فاروق على ضرورة زيادة المعروض من السلع الغذائية الأساسية مثل: اللحوم البلدية والمجمدة، والدواجن، ومنتجات الألبان، وبيض المائدة، والبقوليات، والخضر والفاكهة. وتهدف هذه الخطوة إلى توفير المنتجات بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسبة تزيد عن 20%. وقد بدأت الوزارة بالفعل في طرح اللحوم البلدية بأسعار تبدأ من 270 جنيهًا للكيلو، بينما تبدأ أسعار الضأن من 330 جنيهًا للكيلو.

وفي خطوة لدعم المواطنين خلال عيد الأضحى، طرحت الوزارة حوالي 12 ألف رأس من الأضاحي البلدية (الأبقار، الجاموس، الخراف، والماعز) للبيع المباشر للمواطنين من مزارع القطاعات والجهات الإنتاجية التابعة لها. وتُباع هذه الأضاحي بأسعار مخفضة مقارنة بأسعار السوق، مما يساهم في تيسير حصول المواطنين على الأضحية بأسعار مناسبة.

وتطرح وزارة الزراعة في منافذها المتنوعة مجموعة من السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية، تشمل الأرز البلدي: 25 جنيهًا للكيلو، الفاصوليا: 30 جنيهًا للكيلو. العدس الأصفر: 25 جنيهًا للكيلو. السكر: 30 جنيهًا للكيلو. زيت الطعام: 58 جنيهًا للكيلو. السمن البلدي: 175 جنيهًا للكيلو.

وتتواجد المنافذ الثابتة لوزارة الزراعة في مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي بالمحافظات، وبعض الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى منافذ رئيسية في شارع وزارة الزراعة ونادي الصيد بالدقي، ومركز البحوث الزراعية بالجيزة. وتدعم هذه المنافذ شبكة من المنافذ المتنقلة التي تجوب القرى والمحافظات والمناطق النائية والميادين العامة لضمان وصول المنتجات المخفضة إلى أكبر شريحة من المواطنين.

وشدد وزير الزراعة على فرض حالة الاستعداد القصوى في كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية التابعة للوزارة، لضمان عدم تأثر الخدمات المقدمة للمواطنين والمزارعين والمربين خلال فترة الإجازات. وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الوزارة المتواصلة لدعم المواطنين والتخفيف عنهم، والمساهمة الفاعلة في خطة الدولة لمكافحة الغلاء بالحد من الحلقات الوسيطة وضمان الجودة والسعر المناسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى