أعلاف الأسماك بين الجودة والتنوع.. وخبير يكشف أهمية التخصص في الإنتاج
قال د. احمد العياط خبير الأسماك ، خلال لقائه ببرنامج “سمك علف تمرهندي” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن علف “البريمكس” هو خليط بين الأملاح والفيتامينات، ولدينا مصانع متخصصة في إنتاجه وهناك جداول تابعة لمنظمة الفاو توضح طريقة الاستخدام، مضيفا أننا لدينا فكر جديد بشأن الأعلاف الخاصة بالأعمار المختلفة لأن لكل مرحلة عمرية احتياجات مختلفة، وأصبح كيلو العلف ينتج كيلو من لحم السمك.
من جانبه قال د. علاء بدر، مدير المنتجات بإحدى مصانع الأعلاف السمكية العالمية في مصر، إن القفزة الإنتاجية للاستزراع السمكي في مصر حوالي مليون و800 طن ولدينا خطة مستقبلية لزيادة الإنتاج ولكن يجب أن يكون العلف متخصص بحيث يناسب تغذية الأسماك في المياه العذبة أو المياه المالحة وأيضا الجمبري الذي يعد من القشريات.
وأشار إلى أن طرق أكل السمك سواء من فوق المياه أو من أعماق المياه لها أنواع متخصصة من الأعلاف سواء الغاطس أو الطافي، وهناك عوامل كثيرة تؤثر على العلف الطافي وأهم هذه العوامل الرياح وأكل الطيور للأسماك من فوق المياه، مضيفا أن السمك البلطي في حالة العلف الغاطس له سلبيات مثل عدم معرفة المزارع لكمية العلف المأكولة.
ولفت إلى أن سمك الزريعة من المفرخات وله مراحل وكل مرحلة لها احتياجات غذائية مختلفة فالبروتين له أهمية في المراحل الأولى عن المراحل الأخيرة، بالإضافة إلى أن العلف يجب أن يكون له مقاسات مختلفة، لأن السمكة تأخذ الكثير من الوقت لتأكل العلف الكبير ويكتشف المزارع في النهاية أن هناك هادر وأن العلف يتحلل في الماء ويحدث تلوثات.
تابع د. علاء بدر، أن كل شركات الأعلاف تهتم في المقام الأول بالجودة والتتبع وتتواصل باستمرار مع العميل أو المزارع للوصول إلى أحسن إنتاج حيث أن المزارع في بعض الأوقات لا يستطيع معرفة استخدام العلف .