دواجنهواها بيديا

عميد طب بيطري بني سويف سابقا ينصح بنقل الكتاكيت بالعربات ليلا لهذا السبب

قال د. مجدى القاضي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري جامعة بني سويف سابقا، إن أمراض الدواجن عديدة من بينها “فيروس الأدينو” و”الميكروبلازما” و”السالمونيلا” و”الميرك” و”الايكولاى””H9.

 وأوضح أن المشاكل التنفسية بشكل عام تجعل الكتكوت يقوم بفتح فمه لأخذ جرعة من الهواء وهذا العرض لا يظهر في الميكروبلازما فقط ولكن في جميع الأمراض التنفسية، “الشهقة” عرض منذر لمرض تنفسي وليس إشارة للإصابة بالميكروبلازما قد تكون إصابة فطرية أو الفورمالين الذي يوضع في مرحلة الفقس عامل في ظهور “الشهقة”.

تابع: الفورمالين يكسب الكتكوت لون أصفر فاقع يجعل الكتكوت أكثر عصبية وله عدد من العيوب لأنه مادة مسرطنة وخاصة للحيوانات ويؤثر على الأهداب في الجهاز التنفسي التي تعتبر جزء من مناعة الجهاز التنفسي .

أشار: مرحلة نقل الكتكوت في عربات غير مجهزة يجعل التهوية بها عدد من المشاكل وخاصة في درجات الحرارة العالية لذلك يفضل أن تكون عملية النقل في المساء حتى لا تتأثر الكتاكيت بدرجات الحرارة.

وتابع د. “القاضي” خلال لقائه ببرنامج “على باب العنبر” المذاع على راديو “هواها بيطري”، أن الأمراض التي تنتقل رأسيًا تعتبر الأخطر، بجانب الأمراض الفيروسية والبكتيرية لهذا نحن بحاجة لتحديث اللقاحات وأدوات التشخيص الخاصة الأمراض المختلفة.

الميكروبلازما

وأشار د. مجدي القاضي، إلى أن مرض الميكروبلازما من المجموعة البكتيرية لكن لا يوجد له جدار خلوي وهناك بعض الأدوية التي لا يوجد لها جدار خلوي لا تصلح في علاج الميكروبلازما مثل البنسلين والأموكسي، مضيفًا أن ميكروب الميكروبلازما ضعيف ولا يؤثرعلى الطائر بمفرده لكن يتحد مع ميكروب آخر مثل الأيكولاي، الأعراض تظهر خلال اليوم الـ4 والـ5 على الكتكوت.

وأضاف، أنه يصيب الأمهات والفقس والأخصاب والكتكوت والبياض والمائدة ويعمل على تغيير حجم البيضة وبالتالي حجم الكتكوت الفرز يتم في المعمل لكن هناك بعض الكتاكيت التي تحمل المرض نظرا لاختلاف مراحل المرض وتوقيت ظهوره.

العلاج

أكد “القاضي” على تعدد طرق علاج الميكروبلازما من بينها الأدوية ولكنها مكلفة اقتصاديا وبعض الدول المتقدمة تعمل على إعدام الطيور المصابة للحصول على قطعان خالية من الميكروبلازما وهذه الطريقة تضمن عدم انتقال العدوى بشكل رأسى ويضمن خلو الناتج من المرض ولكن بجانب الرعاية السليمة في العنابر.

الميكروبلازما في الأمهات

أشار إلى أن السيطرة على الميكروبلازما تبدأ من قطيع الجدود لضمان سلامة الأمهات والتسمين، ولكن الإهمال في الأمن الحيوى قد يعمل على إصابة الأمهات ولا علاج له لكن يمكن الحد من انتشاره في القطيع.

ولفت إلى أنه في حالة إصابة 500 طائربالميكروبلازما ينشروا المرض ولكن العمل على بطئ الانتشار من خلال الأمن الحيوى والتهوية والفرشة والعلاج يساعد على السيطرة على المرض، مشيرا إلى أن الجرعة الوقائية تحافظ على باقي القطيع باستثناء الـ 500 طائر المصابين من البداية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى