د.محمد سعد مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطريه لـ بوابة هواها بيطري :اللقاح وحده لايكفى لتجنب الأمراض والاوبئة
ـ خطوات عديدة واختبارات عشوائية قبل خروج اللقاحات للنور
ـ نتابع باستمرار الحالة الوبائية لتطوير اللقاحات الفعالة
ـ منافذ توزيع اللقاحات بالمحافظات مجهزة بطريقة علمية لضمان سلامة اللقاحات
ـ أسطول سيارات مجهز بالمعدات لضمان نقل اللقاحات بأمان دون تلف
الأمصال واللقاحات البيطرية من المراحل الهامة في عملية التحصين والتي لاغنى عنها في مجال الثروة الحيوانية والداجنة سواء للمربين أو للمستثمرين ويعد معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية الجهة المعنية بالأنتاج والرقابة على الأمصال واللقاحات البيطرية في مصر، ومن أهم المراكز البحثية المنتجة للقاحات التي يتم بها التحصين من إنفلونزا الطيور والوادي المتصدع والحمى القلاعية .. كان لـ بوابة هواها بيطري لقاء مع الدكتور محمد سعد مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطريه..
72 لقاح ينتجهم المعهد للثروة الحيوانية والداجنة .. ما هى مراحل خروج اللقاح للنور؟
ـ عن طريق عملية إكثار الفيروس على العائل المعملي الذى يتكاثر عليه سواء كان الزرع النسيجي أو البيض الخالي من المسببات المرضية طبقا لنوع اللقاح، ويوجد لقاح مثبط أو مستضعف لكل منهم مرحلة تصنيع خاصة ثم مرحلة التقييم داخلى للقاح داخل القسم المنتج ومن ثم عملية تقييم داخل معمل الجودة وهو معمل منفصل عن جميع الأقسام للتأكد من الصلاحية ويتم سحب عينة عشوائية من اللقاح من قبل المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية والبيطرية ويتم نزوله للحقل .
ـ كيف يتعامل المعهد مع الفيروسات المستجدة ؟
ـ هناك تنسيق كامل مع الجهات المعنية الأخرى تحت مظلة وزارة الزراعة والجهات البحثية والجامعات من خلال متابعة الحالة الوبائية بصفة مستمرة وفي حالة ظهور أى أمراض تستدعى إنتاج لقاح يتم التنسيق لأنتاج اللقاح ، الفيروسات بشكل عام في حالة تحور مستمر وبالتالى التحصينات والأمان الحيوي لابد أن تواكب هذا التحور بصورة مستمرة .
ما هي آليات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إنتاج اللقاحات ؟
ـ يتم تطوير اللقاحات بصورة مستمرة من خلال تطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا لضمان خروجها طبقا للمواصفات الخاصة بشهادات الأعتماد ولضمان فاعليتها .
ما هى مراحل التأكد من فعالية اللقاح قبل تداوله ؟
ـ هناك عدد من الخطوات للمعايرة أولها خطوة النقاوه للتأكد من خلو اللقاح من المسببات المرضية سواء البكتيرية أوالفيروسية ، تليها خطوة الأمان للتأكد من صحته في الاستخدام بالحقل ومن ثم التأكد من فعاليته من خلال قيامه بوظائفه على أرض الواقع بشكل سليم .
ما الفرق بين المصل واللقاح والدواء ؟
ـ الدواء مادة كميائية واللقاح والمصل مواد بيلوجية والتعامل مع كل منهما مختلف ، المادة البيلوجية تكون مقاربة للخلايا الطبيعية التي خلقها الله سواء في الأنسان أو في الحيوانات ويكون التعامل معها بحرص شديد على عكس التركيبة الكميائية تكون مقاومة للظروف البيئية لهذا لابد من التعامل معها وفق التعليمات الموصي بها من قبل منتجها .
الدواء يكون علاج بعد حدوث المرض نفس الأمر في المصل لكن اللقاح يكون قبل حدوث المرض للحماية من المرض، في أغلب الأوقات الأمراض الفيروسية نستخدم لها المصل أما الأمراض البكتيرية نستخدم لها الدواء والطبيب البيطري هو الذى يحدد في النهاية استخدام المصل أو الدواء .
19 منفذ لتوزيع اللقاحات .. ماهى أماكن تواجد المنافذ ؟
ـ المنافذ معنية بتوزيع اللقاحات البيطرية وهى منتشرة بين صعيد مصر و الوجة البحري لتغطية كافة الاحتياجات من اللقاحات المنتجة من المعهد ولكن باستثناء اللقاحات التى يتم استخدمها في الحملات السيادية، تم مراعاة ان تكون المنافذ مزودة بالثلاجات الحديثة المخصصة لحفظ اللقاحات لضمان سلامتها وفعاليتها لفترة أطول بالإضافة إلى إمداد المنافذ بالمولدات الكهربائية التي تعمل تلقائي عند إنقطاع الكهرباء لضمان سلامة اللقاحات دون أى تدخل يدوى العملية تتم بشكل آلي.
كيف تتم عملية نقل اللقاحات من المعهد للمنافذ ؟
ـ عن طريق أسطول سيارات مجهزة بالمبردات لنقل اللقاحات بأمان للمنافذ وضمان سلامتها طوال فترة النقل دون أي تأثير يقلل من فعاليتها.
هل للمعهد دور رقابى على المنافذ؟
ـ بالتأكيد هناك متابعة بصفة دورية على المنافذ للتأكد من تعاملها بشكل سليم مع اللقاحات المتوفرة لديها وهناك فريق تم انتدابه لإعطاءه دورات تدريبية خاصة باللقاحات ليكون ممثل عن المعهد بالمنافذ المختلفة بكافة المحافظات، ويتم أيضًا متابعة حركة بيع وتداول اللقاحات داخل المنافذ . هناك خطة لزيادة عدد المنافذ خلال الفترة المقبلة بمختلف المحافظات.
وماذا عن الدور الإرشادى الذي يقوم به المعهد ؟
ـ يتم عقد ندوات ارشادية ودورات تدريبيه بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والقائمين على المنافذ والمربيين في المحافظات المختلفة لرفع الوعى في استخدام اللقاحات وضرورة التحصين في الوقت المناسب لتجنب الأمراض المختلفة، وتطبيق قواعد الأمان الحيوي لأن اللقاح وحده لايكفي لتجنب الأمراض التي قد تصيب الحيوانات .
ـ خطوات عديدة واختبارات عشوائية قبل خروج اللقاحات للنور
ـ نتابع باستمرار الحالة الوبائية لتطوير اللقاحات الفعالة
ـ منافذ توزيع اللقاحات بالمحافظات مجهزة بطريقة علمية لضمان سلامة اللقاحات
ـ أسطول سيارات مجهز بالمعدات لضمان نقل اللقاحات بأمان دون تلف
الأمصال واللقاحات البيطرية من المراحل الهامة في عملية التحصين والتي لاغنى عنها في مجال الثروة الحيوانية والداجنة سواء للمربين أو للمستثمرين ويعد معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية الجهة المعنية بالأنتاج والرقابة على الأمصال واللقاحات البيطرية في مصر، ومن أهم المراكز البحثية المنتجة للقاحات التي يتم بها التحصين من إنفلونزا الطيور والوادي المتصدع والحمى القلاعية .. كان لـ بوابة هواها بيطري لقاء مع الدكتور محمد سعد مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطريه..
72 لقاح ينتجهم المعهد للثروة الحيوانية والداجنة .. ما هى مراحل خروج اللقاح للنور؟
ـ عن طريق عملية إكثار الفيروس على العائل المعملي الذى يتكاثر عليه سواء كان الزرع النسيجي أو البيض الخالي من المسببات المرضية طبقا لنوع اللقاح، ويوجد لقاح مثبط أو مستضعف لكل منهم مرحلة تصنيع خاصة ثم مرحلة التقييم داخلى للقاح داخل القسم المنتج ومن ثم عملية تقييم داخل معمل الجودة وهو معمل منفصل عن جميع الأقسام للتأكد من الصلاحية ويتم سحب عينة عشوائية من اللقاح من قبل المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية والبيطرية ويتم نزوله للحقل .
ـ كيف يتعامل المعهد مع الفيروسات المستجدة ؟
ـ هناك تنسيق كامل مع الجهات المعنية الأخرى تحت مظلة وزارة الزراعة والجهات البحثية والجامعات من خلال متابعة الحالة الوبائية بصفة مستمرة وفي حالة ظهور أى أمراض تستدعى إنتاج لقاح يتم التنسيق لأنتاج اللقاح ، الفيروسات بشكل عام في حالة تحور مستمر وبالتالى التحصينات والأمان الحيوي لابد أن تواكب هذا التحور بصورة مستمرة .
ما هي آليات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إنتاج اللقاحات ؟
ـ يتم تطوير اللقاحات بصورة مستمرة من خلال تطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا لضمان خروجها طبقا للمواصفات الخاصة بشهادات الأعتماد ولضمان فاعليتها .
ما هى مراحل التأكد من فعالية اللقاح قبل تداوله ؟
ـ هناك عدد من الخطوات للمعايرة أولها خطوة النقاوه للتأكد من خلو اللقاح من المسببات المرضية سواء البكتيرية أوالفيروسية ، تليها خطوة الأمان للتأكد من صحته في الاستخدام بالحقل ومن ثم التأكد من فعاليته من خلال قيامه بوظائفه على أرض الواقع بشكل سليم .
ما الفرق بين المصل واللقاح والدواء ؟
ـ الدواء مادة كميائية واللقاح والمصل مواد بيلوجية والتعامل مع كل منهما مختلف ، المادة البيلوجية تكون مقاربة للخلايا الطبيعية التي خلقها الله سواء في الأنسان أو في الحيوانات ويكون التعامل معها بحرص شديد على عكس التركيبة الكميائية تكون مقاومة للظروف البيئية لهذا لابد من التعامل معها وفق التعليمات الموصي بها من قبل منتجها .
الدواء يكون علاج بعد حدوث المرض نفس الأمر في المصل لكن اللقاح يكون قبل حدوث المرض للحماية من المرض، في أغلب الأوقات الأمراض الفيروسية نستخدم لها المصل أما الأمراض البكتيرية نستخدم لها الدواء والطبيب البيطري هو الذى يحدد في النهاية استخدام المصل أو الدواء .
19 منفذ لتوزيع اللقاحات .. ماهى أماكن تواجد المنافذ ؟
ـ المنافذ معنية بتوزيع اللقاحات البيطرية وهى منتشرة بين صعيد مصر و الوجة البحري لتغطية كافة الاحتياجات من اللقاحات المنتجة من المعهد ولكن باستثناء اللقاحات التى يتم استخدمها في الحملات السيادية، تم مراعاة ان تكون المنافذ مزودة بالثلاجات الحديثة المخصصة لحفظ اللقاحات لضمان سلامتها وفعاليتها لفترة أطول بالإضافة إلى إمداد المنافذ بالمولدات الكهربائية التي تعمل تلقائي عند إنقطاع الكهرباء لضمان سلامة اللقاحات دون أى تدخل يدوى العملية تتم بشكل آلي.
كيف تتم عملية نقل اللقاحات من المعهد للمنافذ ؟
ـ عن طريق أسطول سيارات مجهزة بالمبردات لنقل اللقاحات بأمان للمنافذ وضمان سلامتها طوال فترة النقل دون أي تأثير يقلل من فعاليتها.
هل للمعهد دور رقابى على المنافذ؟
ـ بالتأكيد هناك متابعة بصفة دورية على المنافذ للتأكد من تعاملها بشكل سليم مع اللقاحات المتوفرة لديها وهناك فريق تم انتدابه لإعطاءه دورات تدريبية خاصة باللقاحات ليكون ممثل عن المعهد بالمنافذ المختلفة بكافة المحافظات، ويتم أيضًا متابعة حركة بيع وتداول اللقاحات داخل المنافذ . هناك خطة لزيادة عدد المنافذ خلال الفترة المقبلة بمختلف المحافظات.
وماذا عن الدور الإرشادى الذي يقوم به المعهد ؟
ـ يتم عقد ندوات ارشادية ودورات تدريبيه بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والقائمين على المنافذ والمربيين في المحافظات المختلفة لرفع الوعى في استخدام اللقاحات وضرورة التحصين في الوقت المناسب لتجنب الأمراض المختلفة، وتطبيق قواعد الأمان الحيوي لأن اللقاح وحده لايكفي لتجنب الأمراض التي قد تصيب الحيوانات .
