أسماكهواها بيديا

خبير يحذر من علاج الأسماك بالمضادات الحيوية.. ويزف بشرى بشأن الجمبري

قال د. رياض خليل، أستاذ أمراض الأسماك بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية، إن الاستزراع السمكي يقوم على جودة المياه ومدى صلاحيتها وخلوها من الأمراض، وجودة الأعلاف.

وأضاف “خليل” خلال لقائه ببرنامج “الذهب الأزرق” المذاع على راديو “هواها بيطري”، أن الاستزراع السمكي يمثل 80% من إجمالي عملية الإنتاج.

خطورة المضادات الحيوية للأسماك

وأكد أنه لا يجب استخدام المضادات الحيوية في علاج الأسماك؛ موضحا أن هذا يؤثر بشكل مباشر على صحة وسلامة الإنسان، فحينما يتناول الإنسان الأسماك التي قد تلقت جرعات من المضادات الحيوية فإنه يتكون بداخله مضادات من هذه المضادات الحيوية مما يؤثر على المناعة العامة للجسم ويؤثر على استجابة الجسم للمضادات الحيوية عند إصابته بالأمراض.

وأضاف أستاذ أمراض الأسماك بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية، أنه بدلا من استخدام المضادات الحيوية في علاج الأسماك يجب أن يتم منع وسائل الأمراض إلى الأسماك عن طريق اتباع طرق معالجة المياه السليمة وطرق التغذية السليمة، مما يعزز من القدرة المناعية لديها ويجعلها غير عرضة للإصابة بالأمراض.

الوقاية من أمراض الأسماك

وأضاف د. رياض خليل، أنه توجد عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من أمراض الأسماك وهي:

  1. التاكد من سلامة المصدر المأخوذ منه الأسماك فيجب أن يكون من مصدر موثوق وخلوها من الأمراض، وأيضا نقلها بالصورة الصحيحة.
  2. التأكد من صحة وسلامة المياه وخلوها من العناصر والمواد الضارة مثل الأمونيا أو نقص الأكسجين.
  3. تقديم نوع الأعلاف المناسب لكل نوع وكل مرحلة عمرية.

الأمان الحيوي والأسماك

أوضح أستاذ أمراض الأسماك بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية، أنه من الضروري وجود الأمان الحيوي داخل المزرعة والذي يعني منع دخول أي ميكروب داخل المزرعة أو منع الميكروب الموجود من الانتقال إلى الآخرين، وذلك عن طريق الحجر الصحي للأسماك الجديدة لفحصها والتأكد من سلامتها وعدم احتوئها على الميكروبات واستبعاد الأسماك المصابة بالأمراض والميكروبات، ضرورة التأكد من صحة وسلامة المياه، حيث أن 90% من الأمراض التي تصيب الأسماك تكون سببها تلوث المياه.

وأشار إلى أن زراعة الجمبري بدأت تتنامى في الفترة الحالية ووجود بعض المهتمين بمجال زراعة الجمبري، حيث يقدم العديد من المزارع زريعة للجمبري من الأمهات تكاد تكون خالية من الميكروبات، وبعض الزريعات من السلالات التي تقاوم التفاوت الشديد في نسبة ملوحة المياه.

وأضاف أن تنامي هذا الجانب من الاستزراع أدى إلى وجود شركات تقوم بصنع الأعلاف المتخصصة للجمبري.

وأكد أنه من أهم المعوقات التي تواجه زراعة الجمبري هي عدم الاهتمام بنظافة الأحواض وتعقيمها وتطهيرها بشكل مستمر، بالإضافة إلى أخذ الزريعات من المصادر الموثوقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى