خبير يؤكد أهمية الإضافات المناعية بالأعلاف للحفاظ على صحة الأسماك

قال د. شريف القاضي، مدير قطاع الأسماك في إحدى شركات الأدوية البيطرية، أن مشكلات المفرخات عديدة وتختلف من مفرخة إلى آخرى على حسب نوع الأرضية مثلا إذا كانت أسمنتية أو طينية.

وتابع “القاضي” خلال لقائه ببرنامج “الذهب الأزرق” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن الأرضية الأسمنتية تكون أفضل في التدخل لتقديم الحلول، وأيضا المفرخات الصغيرة تساهم في سرعة تقديم الحلول، مضيفا أن نوعية المياه المستخدمة في الأحواض ودرجة معالجتها ودرجة حرارتها حيث يمكن أن تتسبب درجات الحرارة العالية إلى ظهور الأمراض.

أعلاف الزريعات الصغيرة

وأضاف أن الأعلاف التي تقدم للأسماك تختلف باختلاف النوعية والمراحل العمرية، حيث تكون الأعلاف التي تقدم إلى الزريعات الصغيرة تحتوي على نسبة كبيرة من البروتين، وأيضا صغر حجم الأعلاف نفسها، وأيضا احتواءها على مضادات الإجهاد، بالإضافة إلى عناصر لرفع المناعة للأعمار الصغيرة.

وشدد مدير قطاع الأسماك في إحدى شركات الأدوية البيطرية، على ضرورة استخدام المطهرات بشكل جيد، وإجراء بعض التحصينات، وتعقيم المياه إذا كان المردود الاقتصادي يسمح بذلك، وتعقيم الأرضيات والأحواض، وتطهير الأدوات المستخدمة، وملابس العمال.

وأكد على أهمية الإضافات المناعية في أعلاف الأسماك للحفاظ على صحة الأسماك وتعزيز الجهاز المناعي سواءً الموجود على الجلد الخارجي أو الداخلي للحد من إمكانية إصابة الأسماك بالأمراض، كما أن مقللات التوتر أيضا من العناصر المهمه داخل الأعلاف وخاصة في فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة مما يؤدي إلى نشاط الميكروبات والبكتيريا وإصابة الأسماك.

أمراض الأسماك

وأشار إلى أنه توجد العديد من الأمراض التي تصيب الأسماك وتؤدي إلى حدوث نسب عالية للغاية في النفوق مثل الاستريبتوكوكاس، والفيبريو والآيروموناس وهي نوع من أنواع البكتيريا التي تعيش بشكل دائم في المياه ولكنها تنشط وتتحرك عند ارتفاع درجات الحرارة أو حدوث أي ضغط على السمكة أوهبوط مناعتها لإصابتها.

وشدد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من العاملين والتأكد من ارتداء الملابس النظيفة ومغاطس القدمين للتأكد من عدم نقل العدوى من  مكان إلى آخر وأيضا تعقيم العربات التي تأتي إلى المزرعة.

وتابع د. شريف القاضي، أن من عوامل الأمن الحيوي هو اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية والتأكد من سلامة الأعلاف التي تقدم إلى الأسماك وخلوها من السموم الفطرية ويحتوي على مضادات الإجهاد ومعززات المناعة، وأيضا إجراء التحصينات للأسماك التي أثبتت فاعلية كبيرة للعديد من الأمراض من الاستريبتوكوكاس والفيبريو.