المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف يُعلن عن شهر حافل بالإنجازات في مايو 2025
شهد المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية، شهرًا استثنائيًا من النشاط المكثف خلال مايو 2025، محققًا إنجازات ملموسة في مجالات التحليل والتسجيل والتدريب والبحث العلمي. يأتي هذا النشاط في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
وصرح الدكتور محمد الشربيني، مدير المركز، بأن شهر مايو شهد تسجيل 795 عينة من مخاليط الأعلاف وإضافاتها ومركزاتها. من هذا العدد، تم تسجيل 566 عينة محلية و229 عينة مستوردة، بالتعاون الوثيق مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ومديريات الزراعة. وأشار الدكتور الشربيني إلى أن المركز قدم دعمًا فنيًا مكثفًا وأجرى تجارب التجانس على 33 مصنع أعلاف و71 وحدة إنتاج في 8 محافظات مختلفة، وذلك تمهيدًا لإصدار تراخيص إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية. هذا الجهد يعكس التزام المركز بضمان جودة الأعلاف في السوق المحلي.
وفي إطار تعزيز القدرات البشرية، نظم المركز دورة تدريبية أساسية حول السلامة والصحة المهنية لأعضاء اللجان المختصة في الفترة من 4 إلى 8 مايو، بمشاركة 20 متدربًا. تبعتها دورة متقدمة تناولت إدارة المخاطر والطوارئ، بالتعاون مع معهد السلامة والصحة المهنية، مما يسهم في ترسيخ ثقافة السلامة داخل المركز.
كما شارك باحثو المركز بفعالية في ورش عمل علمية، حيث قدمت الدكتورة تهاني عبد الغفار محاضرة حول “دور البذور المستنبتة في الوقاية من مرض السكري” ضمن ورشة عمل نظمها معهد بحوث البساتين. وتناولت الدكتورة دينا عادل “الطرق المختلفة لإنتاج براعم البذور”. وفي ندوة حول “النشر العلمي الدولي وأشهر دور النشر”، استعرضت الدكتورة غدير علي، المشرف على البحوث والمشروعات، استراتيجيات النشر في الدوريات المحكمة، بهدف رفع كفاءة الباحثين ودعم الإنتاج العلمي.
وفي مجال الأسمدة، تم إصدار 367 شهادة أسمدة، منها 124 شهادة لأسمدة مستوردة و243 لأسمدة محلية. كما تلقى المركز 637 طلب تسجيل مركبات أسمدة، مما يعكس الثقة المتزايدة في خدماته الفنية المتخصصة.
وشارك المركز بفعالية في مؤتمر ومعرض الابتكار وريادة الأعمال الزراعية الذي نظمه مركز البحوث الزراعية يومي 27 و28 مايو. أقام المركز جناحًا خاصًا استعرض فيه أبرز إنجازاته وخدماته في مجالات التحليل والرقابة على الأغذية والأعلاف، وشهد الجناح إقبالًا كبيرًا من الباحثين والمستثمرين وممثلي القطاعين الحكومي والخاص.
